اصبحت التكنولوجيا المتقدمة الآن قادرة على اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة أكثر من أي وقت مضى.
وينبغي فحص جميع حالات سرطان الغدة الدرقية المشتبه بها بواسطة الموجات فوق الصوتية، متبوعة أحيانا بأخذ خزعة، وكلها تحت إشراف جراح خبير.
وفي حديث حصري لموقع "إكسبريس"، حذر جان بيير جينون، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى لندن بريدج (جزء من HCA UK) ومستشفى Guy’s & St Thomas’s NHS، من أن "مرضى سرطان الغدة الدرقية عادة ما يكون لديهم اختبارات دم طبيعية لوظائف الغدة الدرقية. وبالتالي، يجب أن يكون الناس على دراية بالمظاهر الجسدية للورم".
وكشف الجراح أن "سرطان الغدة الدرقية يظهر عادة على شكل تورم أو كتلة في مقدمة العنق، بجانب "تفاحة آدم". وعادة ما يتحرك "الورم" البطيء النمو، "الصلب والثابت" لأعلى ولأسفل عند البلع، وتميل الحركة إلى أن تكون غير مؤلمة.
وهناك مؤشر آخر لسرطان الغدة الدرقية يتمثل في"تورم الغدد (أو العقد الليمفاوية) في الرقبة".
وأوضح جينون: "إذا اختفى التورم في غضون أسبوعين، فعادة ما تكون هذه علامة على أن جسمك يقاوم العدوى وليس مدعاة للقلق. ومع ذلك، إذا استمر التورم في النمو بشكل أكبر، وشعرت بصعوبة اللمس، ولم تختف بعد أسبوعين، يجب أن ترى طبيبك العام".
ويمكن أن تشمل المؤشرات الأخرى لسرطان الغدة الدرقية "صعوبة البلع".
وذكر الجراح الخبير أن التهاب اللوزتين و/أو التهابات الجهاز التنفسي "غالبا ما تكون مسؤولة" عن صعوبة البلع.
ومع ذلك، "إذا استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع وازداد سوءا بمرور الوقت"، فإنه ينصح بزيارة الطبيب لفحصه. وحذر من أنه "يمكن أن يكون علامة على سرطان الغدة الدرقية".
وقد تكون بحة الصوت غير المبررة أيضا علامة على نمو الورم، ولكنها قد تكون أيضا علامة على وجود عدوى بكتيرية.
وفيما يلي خمس علامات رئيسية لسرطان الغدة الدرقية:
1. تورم أو نتوء في مقدمة العنق.
2. انتفاخ الغدد بالرقبة.
3. صعوبة البلع.
4. بحة غير مفسرة في الصوت.
5. صعوبة أو تنفس صاخب.