عندما تتلف الأسنان، يصبح الفم مصدراً للعدوى، مما قد يؤثر على الجسم كله، لذلك من الضروري توخي أقصى درجات الحذر للعناية بها والحفاظ عليها. وتقول جراحة الأسنان الفرنسية كاترين روسي، في تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو: إن بعض السلوكيات اليومية التي نرتكبها من دون وعي منا، تضر كثير أسناننا وتدمرها، وفيما يلي أبرزها:
1 ــ شرب عصير الليمون صباحاً
لليمون فوائد كثيرة للجسم، وأحياناً يُنصح بشربه صباحاً لتسهيل الهضم، ولكن هذا النوع من الحمضيات سيئ بالنسبة للأسنان، وحموضته تذيب الميناء الذي يعد الطبقة التي تحمي الأسنان وتمنعها من الإحساس بالبرد والحرارة.
2 ــ استخدام بيكاربونات الصوديوم
يُنصح أحياناً باستخدام بيكاربونات الصوديوم في تبييض الأسنان، لكن جرّاحة الأسنان تحذّر من ذلك قائلة: «هذا المنتج هو مادة كاشطة، وبالفعل هو يبيض لأنه يخفف من حدة الترسبات، لكن استخدامه المفرط يزيل المعادن من الأسنان بشكل كامل».
3 ــ المشروبات الغازية
نعرف أن الإفراط في تناول السكريات مضر لصحة الفم، ذلك أن البكتيريا تحولها إلى حمض يهاجم الأسنان، لكن الكثيرين لا يعرفون أن المشروبات المحلاة، وأهمها المشروبات الغازية، مضرة جداً للأسنان، خاصة أثناء شربها خلال الأكل، لأنها تعري الأسنان من المعادن.
4 ــ الانتقال من الساخن إلى البارد
يمكن أن يفجّر تغيّر درجة الحرارة في الفم ميناء الأسنان، مثل الانتقال من ارتشاف فنجان قهوة ساخن إلى شرب كأس ماء بارد. وتشبّه جراحة الأسنان ما يحصل للأسنان عند الانتقال من الساخن إلى البارد، لما يحصل لقطعة ثلج حين نسكب ماء ساخنا عليها، إذ تظهر عليها تشققات قبل أن تذوب.
5 ــ التدخين
يتوضّع التبغ فوق ميناء الأسنان ويتسبب في هشاشته، كما أنه مادة سامة بالنسبة للثة، وأما مادة النيكوتين، فيمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم. كل هذه المواد السامة تدمر العظام المحيطة بجذور الأسنان تحت اللثة، وتضعف الأسنان وتجعلها أقل مقاومة.
6 ــ صرير الأسنان
يعود سبب صرير الأسنان إلى الاكتئاب وغالباً ما يؤدي إلى التآكل المبكر للأسنان، وكذلك إرهاق عضلات الفك.
7 ــ قضم الأظفار
هذا السلوك مضر جداً للأسنان على المدى الطويل، والأمر ذاته بالنسبة لأولئك الذين يقضمون الأقلام في العمل أو في المدرسة.
8 ــ التنظيف السيئ
يتم أحياناً تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل عرضي وأحياناً بطريقة سيئة، وبحسب طبيبة الأسنان فإن الغسل غير السليم يعزّز أمراض اللثة، وعليه ينبغي أن يتم الغسل من أعلى إلى أسفل مع التركيز على كل سن لوحده، للتخلص من كل بقايا الطعام التي تسمح بتكون التسوس والبقع الداكنة وتطور البكتيريا.