قد يبدو مرض الزهايمر مخيفًا وغامضًا. فهو يسلب ذاكرة الشخص تدريجيًا القدرة على التواصل والعمل، الغريب أن هذا المرض غير واضح حتى الآن بالنسبة للكثير من العلماء على الرغم من إجراء العديد من الدراسات المتعلقة بهذا المرض، إلا أنه في السنوات الأخيرة، اكتشفوا أن معظم الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر لديهم عوامل خطر معينة، وهناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر بشكل كبير. تابع القراءة لمعرفة المزيد – ولضمان صحتك وصحة الآخرين، وفقًا لـeatthis.
العمر
هذا هو عامل الخطر رقم 1 لمرض الزهايمر. يزداد خطر الإصابة بالمرض بعد 65 عامًا.
الجينات
تكون مخاطرك أعلى إلى حد ما إذا كان أحد أفراد عائلتك المقربين مصابًا بمرض الزهايمر.
أسلوب الحياة
يمكن أن تؤدي السمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والزهايمر.
وجدت بعض الدراسات أن ما يصل إلى 80٪ من المصابين بمرض الزهايمر يعانون أيضًا من أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما ارتبط الاستهلاك المفرط للكحول بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف.
العزلة الاجتماعية
وجدت الأبحاث أن الأشخاص المنعزلين اجتماعيًا أو الأقل نشاطًا عقليًا لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالخرف.
يعتقد الخبراء أن هذه العوامل قد تؤدي إلى تغييرات في الدماغ تؤدي إلى ظهور الأعراض المميزة لمرض الزهايمر.
كيفية تقليل المخاطر؟
تقول جمعية الزهايمر: “على الرغم من أن بعض عوامل الخطر – مثل العمر أو الجينات – لا يمكن تغييرها، فإن عوامل الخطر الأخرى – مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم ممارسة الرياضة – يمكن تغييرها عادةً للمساعدة في تقليل المخاطر”. يوصي الخبراء بما يلي:
ممارسة الرياضة بانتظام
يقول الخبراء، إن هذا هو أفضل شيء يمكنك القيام به لتقليل المخاطر. فالتمرينات الهوائية وغير الهوائية (تمارين القوة) ليست مفيدة للجسم فحسب، بل إنها أفضل للدماغ”.
الحصول على نوم جيد
الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة، لحمايتك من مرض الزهايمر
المحافظة على صحة القلب
من الضروري اتباع نظام غذائي صحي للقلب، وغني بالفواكه والخضروات، وقليل من اللحوم الحمراء، والسكر المضاف، والأطعمة المصنعة.
البقاء نشطين اجتماعيا وعقليا
يبدو أن المشاركة الاجتماعية و “ممارسة” الدماغ بانتظام مع نشاط محفز عقليًا يحافظ على صحته.