لا تشكل دهون البطن مصدر قلق قائم على المظهر فقط، حيث يشكل تجمع الدهون في منطقة البطن مخاطر صحية أكثر من الدهون الموجودة في أي مكان آخر، ومقارنة بوجود دهون حول المؤخرة أو الفخذين، تجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومشاكل في القلب.
قد تكون هناك أسباب متعددة لعدم قدرتك على تقليل دهون البطن، على الرغم من ممارسة الرياضة بانتظام، بحسب تايمز أوف إينديا:-
1.ربما تستبعد الدهون الصحية من غذائك
أول شيء يفعله الكثيرون عادة أثناء اتباع نظام غذائي هو استبعاد جميع أنواع الدهون من وجباتهم. فبدلا من تناول الدهون الصحية مثل المكسرات والسمن وزيت جوز الهند وما إلى ذلك، يأكلون المنتجات المعبأة "قليلة الدسم" و"الخالية من الدهون"، والتي تحتوي في الواقع على كميات كبيرة من السكر أو المحليات الاصطناعية لتعويض نقص الطعم.
لكن المواد الكيميائية الاصطناعية غير الغذائية الموجودة في هذه العناصر المصنعة تعيث فسادا في عملية التمثيل الغذائي والهضم.
في المقابل، يمكن للدهون الصحية أن تلعب دورا حيويا في إنقاص الوزن من خلال تنظيم شهيتك والحفاظ على ثبات مستويات الطاقة لديك.
2.لديك انتفاخ
إذا كان انتفاخ البطن مصحوبا بتقلصات ورياح ومشاكل في الأمعاء، فمن المحتمل أن يكون السبب هو مشكلة في الجهاز الهضمي.
خطوتك الأولى للتغلب على الانتفاخ هي تحديد سبب المشكلة. جرب تعديل وجبة لمعرفة ما إذا كان ذلك يحدث فرقا، وتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف لمنع الإمساك.
تجنب تناول الفاكهة بعد الأكل، حيث يمكن أن تسبب الفاكهة تخمر الطعام في معدتك، مما يؤدي إلى الانتفاخ والكثير من الغازات.
تجنب منتجات الألبان إذا لاحظت أنها تسبب الغازات والانتفاخ. من المهم أن تمضغ طعامك بشكل صحيح وأن تأكل ببطء.
3. لا تنام بشكل جيد
يرتبط قلة النوم بارتفاع مستويات هرمون الجريلين (الذي يعزز الجوع) وانخفاض مستويات هرمون الليبتين في الدورة الدموية، وهو الهرمون الذي يثبط الشهية.
لهذا السبب، يمكن أن يؤدي عدم النوم بشكل كاف إلى زيادة مستويات الشهية والجوع وزيادة جزء من دهون البطن.
بالحصول على قسط كاف من النوم، سيعيد جسمك ضبط هرموناته وستتخذ خيارات طعام أفضل.
وجد الباحثون أن قلة النوم، حتى عند الشباب، والأشخاص الأصحاء والضعفاء نسبيا، يرتبط بزيادة تناول السعرات الحرارية، وزيادة طفيفة جدا في الوزن، وزيادة كبيرة في تراكم الدهون داخل البطن.
(سبوتنيك)