Advertisement

صحة

مشاكل البصر قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن

Lebanon 24
26-06-2022 | 14:00
A-
A+
Doc-P-965781-637918442991358950.jpg
Doc-P-965781-637918442991358950.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت دراسة جديدة أن كبار السن الذين يعانون من حالات بصرية غير معالجة أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وفقا لمراجعة منهجية وتحليل لـ16 دراسة شملت 76373 مشاركا.

وتسلط نتائج الدراسة المنشورة في مجلة Aging and Mental Health، الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث لفحص تأثير تصحيح مشاكل البصر لدى كبار السن، على سبيل المثال باستخدام النظارات أو الجراحة، لمنع المشاكل المعرفية والمرض العقلي.
Advertisement

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة والبروفيسور المساعد، من مركز المعلوماتية الطبية في جامعة بكين Beibei Xu:" هذه الدراسة هي من بين أولى الدراسات التي تقيم العلاقة بين مشاكل البصر والنتائج المعرفية لدى كبار السن من خلال فحص شامل لجميع الدراسات السكانية المتاحة باللغة الإنجليزية". " وتضيف النتائج التي توصلنا إليها إلى الدليل المتزايد على أن تلاشي البصر عامل خطر لتطوير، على الرغم من أن الأسباب الكامنة وراء ذلك لا تزال غير واضحة، إلا أنها تشير إلى أن تشخيص حالات العين وعلاجها قد يكون مفيدا  لتحسين نوعية حياة الشخص وأيضا لإبطاء فقدان الذاكرة أو إيقافه."

تضمن البحث الجديد 16 دراسة شملت 76373 مشاركا، مع خمس دراسات مقطعية و 11 دراسة طولية نُشرت قبل أبريل 2020، من هذه الدراسات، فحص المؤلفون العلاقة بين ضعف البصر والنتائج المعرفية لدى كبار السن. وجدوا أن:

كان الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في البصر أكثر عرضة لخطر الإصابة بالضعف الإدراكي والخرف، بغض النظر عما إذا كان ضعف البصر قد تم الإبلاغ عنه ذاتيا أو تم تشخيصه باستخدام مقاييس موضوعية.

كانت احتمالية الإصابة بضعف إدراكي أعلى بنسبة 137٪ بين الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في النظر مقارنة بمن لا يعانون منها.

الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الرؤية أساسا لديهم خطر متزايد بنسبة 41٪ للإصابة بضعف الإدراك و 44٪ زيادة في خطر الإصابة بالخرف، مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

قال الباحثون :"إن إيجاد طرق للوقاية من الخرف أو تأخير ظهوره يمكن أن يساعد في تقليل أثره المدمر على حياة الأفراد المصابين وأسرهم، لا سيما في ضوء العبء المتزايد للمرض، إن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل هو الخطوة الحاسمة الأولى لتطوير فعالية تدخلات لتحقيق هذا الهدف".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك