مِن المقرّر أن تجتمع القوى العالمية في ألمانيا اليوم، في محاولةٍ لإحياء أوّل محاولة في عامين لإنهاء الحرب، عبر طاولة المفاوضات، بعد
بداية متعثّرة الأسبوع الماضي. وفي وقتٍ، أعلن
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنّ
المملكة ستكون مستعدّة لإرسال قوات
خاصة إلى
سوريا إذا قرّرَ
التحالف الدولي نشرَ قوّات برّية لمحاربة تنظيم «داعش»، رحّبَ كيري بهذه الخطوة مؤكّداً أنّ إدارة
الرئيس باراك أوباما تقبل بمقترح السعودية والإمارات إرسالَ قوات برّية لمحاربة «داعش».
حجاب: المعارضة لن تعود إلى طاولة المفاوضات إلّا في حال فكّ الطوق عن البلدات المحاصَرة وتوقّف القصفأجّج المشكلة. وتابعَت المتحدثة: «إنّ موسكو تَعتبر مزاعم
واشنطن عن استخدام روسيا ذخائر غير موجّهة في
سوريا لا أساس لها»، كما رفضَت ما تَردّد عن أنّ القصف الروسي في
سوريا يَدفع باللاجئين إلى أوروبا.
بدورها، عزَت إيران فشَل مفاوضات السلام حول النزاع السوري إلى مشاركة «إرهابيين» فيها بحسَب ما نَقل التلفزيون العام الإيراني عشية اجتماع جديد حول النزاع المذكور تستضيفه ميونيخ. ونَقل التلفزيون قول نائب
وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان لموفد الامم المتحدة الى
سوريا ستافان دي ميستورا خلال مشاورات هاتفية أنّ «ما تَسبّب بالمشاكل خلال اجتماع جنيف الأخير حول
سوريا هو عدم التمييز بين المعارضين والمجموعات الإرهابية». وأضاف الدبلوماسي الايراني أنّ: «وجود بعض الارهابيين المعروفين في
سوريا كان غير بنّاء».
من جهة أخرى، صرّح داود اوغلو خلال زيارته لاهاي حيث التقى نظيرَه الهولندي مارك روت: «أرى أنّ قول البعض لتركيا إفتحِي حدودك، في حين لا يقولون في موازاة ذلك لروسيا كفى، هو بمثابة نفاق». وأضاف داود أوغلو: «سنَسمح بدخول السوريين الراغبين في المجيء، لكنّ الأولوية بالنسبة لنا هي إقامة مخيّم جديد بهدف استقبال سوريين على الأراضي السورية». ووصَف هجوم النظام بأنّه «تطهير إتني منهجي» غايتُه إبقاء مؤيّدي النظام فقط»، معتبراً أنّ «حقوق الإنسان وشرعة جنيف تُداس بالأقدام». واتّهَم داود أوغلو كذلك حزبَ الاتحاد الديمقراطي الكردي في
سوريا بمهاجمة مدنيين، بالتعاون مع القوات الروسية، وقال إنّه ارتكبَ جرائم حرب.
من جهته، دعا روت «جميعَ الأطراف وبينهم روسيا إلى احترام قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 والذي صَدر بالإجماع» وينصّ خصوصاً على إرساء وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية الى المدن السورية المحاصَرة. وتابع روت: «يبدو أنّ الهجمات الجوّية الروسية في شمال
سوريا تتناقض مع هذا القرار».
بدوره، وبّخ
الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان الولايات المتحدة لدعمها المتمردين الأكراد السوريين، قائلاً إنّ عجزَ
واشنطن عن فهم طبيعتهم الحقيقية حوّل المنطقة إلى «بحر من الدم». وجاءت تصريحات إردوغان بعد يوم من استدعاء تركيا السفيرَ الأميركي بشأن دعم
واشنطن للأكراد السوريين.
وممّا زاد التوتّر إعلان الجيش أنّ جنديّاً تركيّاً قُتِلَ، وأصيب آخر عندما اشتبَكت قوات الأمن مع مقاتلين أكراد كانوا يحاولون عبورَ الحدود من
سوريا. وقال إردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة أمام مسؤولين إقليميين موجّهاً حديثَه إلى واشنطن: «هل أنتم إلى جانبنا أم إلى جانب حزب الإتحاد الديمقراطي الإرهابي وحزب العمّال الكردستاني؟». وأضاف: «إنّ عجز
واشنطن عن فهم طبيعة الحزبَين تَسبّب في «بحر من الدم» وخَلق مشكلة أمنية داخلية لتركيا». وقال إردوغان إنّ «إنفاقَ تركيا في أزمة اللاجئين السوريين بلغ 10 مليارات دولار أميركي في حين قدّمت الأمم المتحدة 455 مليون دولار فقط».
إلى ذلك، أعلنَ
رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية رياض حجاب في لندن أنّ المعارضة لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري إلّا في حال فكّ الطوق عن البلدات المحاصرة وتوقّف القصف. وقال حجاب خلال مؤتمر صحافي: «قبل الذهاب الى جنيف في 25 شباط، يجب أن تطبَّق سلسلة إجراءات» مشيراً إلى رفع الحصار وضرورة السَماح بوصول المساعدات الإنسانية ووقف قصف المدنيين.
وكان حجاب يتحدّث إثر لقائه وزيرَ الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي «كرّر دعمَه» للمعارضة السورية.
وقال هاموند، كما نَقل عنه بيان للخارجية البريطانية: «تَوافَقنا على ضرورة إنهاء معاناة السوريين في شكل عاجل، وعلى وجوب أن يوقف النظام وروسيا فوراً الهجَمات على المدنيين مع السَماح بوصول تامّ إلى المناطق المحاصَرة».
وشدّد على أنّ «روسيا والنظام السوري يتعمّدان استهدافَ المعارضة ويعزّزان تالياً «داعش».
توازياً، حثّت المعارضة السورية التي تدعمها السعودية حلفاءَها على تزويدها بصواريخ مضادة للطائرات، قائلةً إنّ هذا قد يمكّن المعارضة من الدفاع عن المدنيين في مواجهة الضربات الجوّية الروسية وإنّ المعارضة لن تسمحَ بوقوع تلك الأسلحة في أيدي المتشدّدين.
في غضون ذلك، قام وفد من الأكراد السوريين بافتتاح مكتب تمثيلي في موسكو، في خطوةٍ رمزية تواكِب سعيَ الكرملين لإشراك هؤلاء في مفاوضات السلام السورية رغمَ رفضِ أنقرة.
ونأَت وزارة الخارجية الروسية، كما نَقلت عنها وكالات الأنباء، بنفسِها عن هذه المبادرة، مؤكّدةً أنّ المصالح الكردية ستظلّ ممثّلة عبر الدبلوماسيين السوريين والعراقيين. كذلك، أعلنَ الأكراد السوريّون نيتَهم فتحَ مكاتب في
واشنطن وبرلين وباريس والعديد من
الدول العربية. (وكالات)أعلنَ الجبير للصحافيين خلال زيارة للمغرب أنّ
المملكة ستبحث تفاصيل إرسال قوات برية الى
سوريا مع خبراء من
الدول المعنية لتحديد طبيعة المشاركة. وتمثّل هذه التصريحات ثاني إشارة من جانب الجبير منذ التقى مع نظيره الأميركي جون كيري في
واشنطن يوم الاثنين الماضي لبحث قضيتَي الحرب في
سوريا والأزمة في اليمن.
كلام الجبير تزامنَ مع انطلاق المناورات العسكرية السعودية «رعد الشمال» ضمن خطة تدريب برّية وبحرية وجوية وصَفها مراقبون بأنّها الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط. ويقدّر تعداد القوات المشاركة في التدريبات التي تستمر 18 يوماً بأكثر من 150 ألف عنصر، من مصر والأردن والسودان والإمارات واليمن وباكستان، إضافةً إلى السعودية، إلى جانب 300 طائرة ومئات الدبابات والقِطع البحرية، ومع استخدام السعوديين أحدث الأسلحة بما فيها «التايفون» و»الأباتشي» و»الأواكس» والمدرّعات الفرنسية والبريطانية الحديثة. رسمياً هدفُ المناورات هو تطوير كفاءات القوات السعودية، ورفعُ جهوزية القتال لدى الجيوش العربية لحماية الشعب العربي والإسلامي من أخطار الإرهاب، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة التحدّيات من التنظيمات الإرهابية، وأهمّها «داعش».
موقف السعودية قابَله إعلان
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أنّ «إدارة
الرئيس باراك أوباما تقبَل بمقترح السعودية والإمارات إرسالَ قوات برية لمحاربة «داعش» في سوريا». وأشار كيري في مقابلة معه إلى أنّ «الولايات المتحدة تقترب من موقف حرج حول
سوريا، إمّا أن تحرزَ فيه تقدّماً نحو وقفِ إطلاق النار، أو تتحرّك نحو خطة بديلة وتحرّكات عسكرية جديدة»، آملاً أن «تقرّر روسيا أفضلَ ما يخدم مصالحها السياسية، وهو حدوث انتقال سياسي في سوريا». وشدّد كيري على «أهمّية النضج في المفاوضات المتعلقة في
سوريا، فلو اعتقد طرفٌ ما أنّه الفائز، فسيقدّم مطالبَ لن يقبلَ بها الفريق الآخر، وتستمر المذبحة»، موضحاً أنّ «عدم القيام بمحاولة أخيرة لوقفِ إطلاق النار تساعد الآلاف من المدنيين الذين يهربون مجدّداً من حلب سيكون إهمالاً دبلوماسياً».
وأكّد كيري أنّ «ما يقوم به هو اختبار جدّية روسيا وإيران. وإن لم يكونا جادّتين، فيجب الأخذ في الاعتبار خطة بديلة، فلا يمكن الجلوس هكذا».
تزامناً دعَت الخارجية الأميركية إلى وقف إطلاق النار في
سوريا والخوض في المفاوضات السياسية دون شروط مسبَقة. وقال المتحدّث باسم الوزارة مارك تونر إنّ الولايات المتحدة تَعتبر أنّ الأولوية لعَقد هدنة بين أطراف النزاع في
سوريا. وأضاف المتحدث: «نعتقد أنّ المحادثات يجب أن تُستأنف بدون شروط مسبَقة
مِن جهته، اتّهَم
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس روسيا وإيران بأنّهما «متواطئتان» في «الوحشية المخيفة» للنظام السوري. وصرّح فابيوس أمام النواب: «هناك في آنٍ وحشية مخيفة لنظام بشّار الأسد، وتواطؤ مِن طرف إيران وروسيا»، مكرّراً المطالبة بوقف القصف في
سوريا.
في المقابل، اتّهم
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تركيا بأنّها «تجري محادثات سرّية مع تنظيم داعش للتنسيق في ظروف استمرار الغارات الروسية»، مشيراً إلى أنّ بلاده «قلِقة من الأنشطة التركية على الحدود السورية وتأمل في ألّا تسمح
واشنطن للأتراك القيام بتوغّل عسكري» في
سوريا. وأشار لافروف بحسب ما نقلت عنه قناة «روسيا اليوم» إلى أنّ «خطر وقوع محاولة لحلّ الأزمة السورية بالوسائل العسكرية بات واقعياً». وأكّد أنّ بعض
الدول «لا تخفي نِيتها المراهنة على الحلول العسكرية في
سوريا، في حال فشل المفاوضات السلمية».
تزامناً، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي: «يُوجَّه لنا اللوم في انهيار محادثات جنيف 3، لكنّ هذا كذب، محضُ كذب، أقلّ ما يُقال عنه إنّه تضليل، وعموماً، بَذلنا لأجل هذه المحادثات ليس فقط الجهد المطلوب لانعقادها، ولكن ما يجعل شركاءَنا يرَونها فرصةً حقيقة». كما رفضَت المتحدثة مزاعم
واشنطن بأنّ القصف الروسي تَسبّب في أزمة إنسانية في
سوريا، قائلةً إنّ الغرب هو الذي أجّج المشكلة. وتابعَت المتحدثة: «إنّ موسكو تَعتبر مزاعم
واشنطن عن استخدام روسيا ذخائر غير موجّهة في
سوريا لا أساس لها»، كما رفضَت ما تَردّد عن أنّ القصف الروسي في
سوريا يَدفع باللاجئين إلى أوروبا.
بدورها، عزَت إيران فشَل مفاوضات السلام حول النزاع السوري إلى مشاركة «إرهابيين» فيها بحسَب ما نَقل التلفزيون العام الإيراني عشية اجتماع جديد حول النزاع المذكور تستضيفه ميونيخ. ونَقل التلفزيون قول نائب
وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان لموفد الامم المتحدة الى
سوريا ستافان دي ميستورا خلال مشاورات هاتفية أنّ «ما تَسبّب بالمشاكل خلال اجتماع جنيف الأخير حول
سوريا هو عدم التمييز بين المعارضين والمجموعات الإرهابية». وأضاف الدبلوماسي الايراني أنّ: «وجود بعض الارهابيين المعروفين في
سوريا كان غير بنّاء».
من جهة أخرى، صرّح داود اوغلو خلال زيارته لاهاي حيث التقى نظيرَه الهولندي مارك روت: «أرى أنّ قول البعض لتركيا إفتحِي حدودك، في حين لا يقولون في موازاة ذلك لروسيا كفى، هو بمثابة نفاق». وأضاف داود أوغلو: «سنَسمح بدخول السوريين الراغبين في المجيء، لكنّ الأولوية بالنسبة لنا هي إقامة مخيّم جديد بهدف استقبال سوريين على الأراضي السورية». ووصَف هجوم النظام بأنّه «تطهير إتني منهجي» غايتُه إبقاء مؤيّدي النظام فقط»، معتبراً أنّ «حقوق الإنسان وشرعة جنيف تُداس بالأقدام». واتّهَم داود أوغلو كذلك حزبَ الاتحاد الديمقراطي الكردي في
سوريا بمهاجمة مدنيين، بالتعاون مع القوات الروسية، وقال إنّه ارتكبَ جرائم حرب.
من جهته، دعا روت «جميعَ الأطراف وبينهم روسيا إلى احترام قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 والذي صَدر بالإجماع» وينصّ خصوصاً على إرساء وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية الى المدن السورية المحاصَرة. وتابع روت: «يبدو أنّ الهجمات الجوّية الروسية في شمال
سوريا تتناقض مع هذا القرار».
بدوره، وبّخ
الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان الولايات المتحدة لدعمها المتمردين الأكراد السوريين، قائلاً إنّ عجزَ
واشنطن عن فهم طبيعتهم الحقيقية حوّل المنطقة إلى «بحر من الدم». وجاءت تصريحات إردوغان بعد يوم من استدعاء تركيا السفيرَ الأميركي بشأن دعم
واشنطن للأكراد السوريين.
وممّا زاد التوتّر إعلان الجيش أنّ جنديّاً تركيّاً قُتِلَ، وأصيب آخر عندما اشتبَكت قوات الأمن مع مقاتلين أكراد كانوا يحاولون عبورَ الحدود من
سوريا. وقال إردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة أمام مسؤولين إقليميين موجّهاً حديثَه إلى واشنطن: «هل أنتم إلى جانبنا أم إلى جانب حزب الإتحاد الديمقراطي الإرهابي وحزب العمّال الكردستاني؟». وأضاف: «إنّ عجز
واشنطن عن فهم طبيعة الحزبَين تَسبّب في «بحر من الدم» وخَلق مشكلة أمنية داخلية لتركيا». وقال إردوغان إنّ «إنفاقَ تركيا في أزمة اللاجئين السوريين بلغ 10 مليارات دولار أميركي في حين قدّمت الأمم المتحدة 455 مليون دولار فقط».
إلى ذلك، أعلنَ
رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية رياض حجاب في لندن أنّ المعارضة لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري إلّا في حال فكّ الطوق عن البلدات المحاصرة وتوقّف القصف. وقال حجاب خلال مؤتمر صحافي: «قبل الذهاب الى جنيف في 25 شباط، يجب أن تطبَّق سلسلة إجراءات» مشيراً إلى رفع الحصار وضرورة السَماح بوصول المساعدات الإنسانية ووقف قصف المدنيين.
وكان حجاب يتحدّث إثر لقائه وزيرَ الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي «كرّر دعمَه» للمعارضة السورية.
وقال هاموند، كما نَقل عنه بيان للخارجية البريطانية: «تَوافَقنا على ضرورة إنهاء معاناة السوريين في شكل عاجل، وعلى وجوب أن يوقف النظام وروسيا فوراً الهجَمات على المدنيين مع السَماح بوصول تامّ إلى المناطق المحاصَرة».
وشدّد على أنّ «روسيا والنظام السوري يتعمّدان استهدافَ المعارضة ويعزّزان تالياً «داعش».
توازياً، حثّت المعارضة السورية التي تدعمها السعودية حلفاءَها على تزويدها بصواريخ مضادة للطائرات، قائلةً إنّ هذا قد يمكّن المعارضة من الدفاع عن المدنيين في مواجهة الضربات الجوّية الروسية وإنّ المعارضة لن تسمحَ بوقوع تلك الأسلحة في أيدي المتشدّدين.
في غضون ذلك، قام وفد من الأكراد السوريين بافتتاح مكتب تمثيلي في موسكو، في خطوةٍ رمزية تواكِب سعيَ الكرملين لإشراك هؤلاء في مفاوضات السلام السورية رغمَ رفضِ أنقرة.
ونأَت وزارة الخارجية الروسية، كما نَقلت عنها وكالات الأنباء، بنفسِها عن هذه المبادرة، مؤكّدةً أنّ المصالح الكردية ستظلّ ممثّلة عبر الدبلوماسيين السوريين والعراقيين. كذلك، أعلنَ الأكراد السوريّون نيتَهم فتحَ مكاتب في
واشنطن وبرلين وباريس والعديد من
الدول العربية. (وكالات)