Advertisement

خاص

الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.. هل سيتمكن الحوثيون من الصمود؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
22-04-2025 | 10:01
A-
A+
Doc-P-1350374-638809104275902712.jpg
Doc-P-1350374-638809104275902712.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "وفي أحدث الغارات التي استهدفت الحوثيين المدعومين من إيران، قصفت القوات الأميركية ميناءً حيويًا في اليمن في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل العشرات. وأصدرت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) بيانًا حول الأحداث الأخيرة، جاء فيه: "اتخذت القوات الأميركية اليوم إجراءات للقضاء على الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة... وكان الهدف من هذه الضربات هو إضعاف المصدر الاقتصادي للقوة الحوثية"."
Advertisement

وبحسب الموقع، "منذ انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس في كانون الثاني الماضي، شنّت جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، هجمات متكررة تستهدف السفن الدولية في البحر الأحمر، مع التركيز بشكل خاص على السفن الحربية الأميركية. ومع استمرار تصاعد العنف بين الحوثيين والبحرية الأميركية، أرسل البيت الأبيض موارد إضافية إلى المنطقة، وعلى وجه التحديد، سارع وزير الدفاع بيت هيغسيث الى ارسال مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية، وقاذفات متطورة، وبطاريات دفاع جوي، ومزيد من المقاتلات إلى الشرق الأوسط".

يو إس إس كارل فينسون

بحسب الموقع، "كانت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان من فئة نيميتز وسفنها الداعمة مسؤولةً وحدها عن إحباط الهجمات الصاروخية الحوثية في البحر الأحمر. إلا أن هيغسيث مدد انتشار حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون المقرر لمدة ثلاثة أشهر، مرسلةً الحاملة من المحيط الهادئ إلى البحر الأحمر لدعم "نيميتز". ويهدف وجود السفينتين في هذه المياه إلى ردع المزيد من الأعمال العدائية من جانب الحوثيين ووكلاء إيران الإقليميين الآخرين. وتستضيف هذه السف الحربية مجموعة من الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، مثل منصتي إف/إيه-18 سوبر هورنت وإم إتش-60 سي هوك".

قاذفات بي-2

بحسب الموقع، "في إطار جهود البنتاغون لتعزيز دفاعاته في الشرق الأوسط، أُرسلت ست قاذفات بي-2 على الأقل إلى جزيرة دييغو غارسيا. ويُفترض أن يُشكّل وجود طائرات الشبح في المحيط الهندي رادعًا رئيسيًا لإيران، إذ أن مداها الواسع يجعلها الآن في مرمى صواريخ طهران ووكلائها الإقليميين. وتشتهر طائرة بي-2 "سبيريت" بتصميمها الفريد "للجناح الطائر"، مما يجعل منصتها شبه مستحيلة الاكتشاف. أما من حيث التسليح، فتُعد بي-2 طائرة لا مثيل لها تقريبًا، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر في حجرتي أسلحة منفصلتين، كما أنها قادرة على إطلاق قنابل نووية وتقليدية".

بطارية صواريخ باتريوت

وبحسب الموقع، "في الشهر الماضي، قرر المسؤولون الأميركيون نقل بطاريات الدفاع الصاروخي الأميركية باتريوت ذات القدرة المتقدمة 3 (PAC-3) من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط. ويُعد هذا النظام الدفاعي المتعدد الاستخدامات والمتنقل للغاية الأفضل من نوعه في الخدمة حول العالم. وبينما صُمم باتريوت لاعتراض تهديدات مثل الطائرات والصواريخ الباليستية، فإنه قادر أيضًا على إسقاط الطائرات المسيّرة. ويمكن نظريًا إحباط ترسانة الحوثيين الأكبر من الطائرات المسيّرة بوجود هذا النظام الدفاعي الجوي".

وختم الموقع، "في الواقع، لا تملك الجماعة المدعومة من إيران أي فرصة للصمود أمام أنظمة عسكرية متطورة مثل باتريوت، أو قاذفة بي-2، أو حاملة الطائرات من فئة نيميتز".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban