Advertisement

صحافة أجنبية

الرياض تستعد لقمم ترامب السعودية والخليجية والعربية ـ الإسلامية

Lebanon 24
17-05-2017 | 18:26
A-
A+
Doc-P-312076-6367055412319037581280x960.jpg
Doc-P-312076-6367055412319037581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تجمع المملكة العربية السعودية بعد يومين الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع 55 مسؤولاً من دول عربية وإسلامية في ما وصفته «الحدَث التاريخي». وتحت شعار «العزم يجمعنا»، الذي يتصدر صفحة الموقع الرسمي للقمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية الذي دشّنته السعودية، ذُكرعلى هذا الموقع انّ الممكلة «ستعمل مع شركائها في الولايات المتحدة لتجديد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء». ثلاث قمم ستكون حاضرة خلال زيارة ترامب للرياض: أولاً: قمة السعودية والولايات المتحدة يتخللها سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي، حيث ستركز على إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين. ثانياً: قمة دول مجلس التعاون والولايات المتحدة حيث سيجتمع في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، قادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الاميركي لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. ثالثاً: القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية حيث سيجتمع الرئيس الأميركي مع قادة الدول العربية والإسلامية حول العالم لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرّف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال. وزيارة ترامب للسعودية هي المحطة الأولى في أول جولة خارجية له منذ تولّيه مهماته في كانون الثاني. ويحرص المسؤولون الأميركيون والسعوديون على تسليط الضوء على الرمزية الكبيرة في اختيار ترامب أن يكون مهد الإسلام أوّل محطة له بدلاً من كندا والمكسيك المتاخمتين للولايات المتحدة. وتسعى الرياض خلال الزيارة إلى الحصول على تأكيدات أنّ إدارة ترامب ستواصل نهجها المتشدّد إزاء إيران وتواصل ضغوطها عليها من خلال التصريحات والتصرفات لوَقف ما ترى السعودية أنه أنشطة مزعزعة لاستقرار المنطقة من جانب طهران. كذلك، ترغب السعودية في عرض صفقاتها الاستثمارية الكبيرة مع الشركات الأميركية لإظهار ما تحقق من تقدم في برنامجها الإصلاحي الاقتصادي والاجتماعي «رؤية المملكة 2030». مكافحة التطرف من جهته، اعلن ترامب امس أنّه سيستغل زيارته للسعودية لحَضّ زعماء الدول الإسلامية على «مكافحة الكراهية والتطرف» في الوقت الذي يسعون إلى مستقبل سلمي لدينهم. وأضاف: «إنه سيلتمس شركاء جدداً في المنطقة، لأنّ علينا وقف الإرهاب الإسلامي الأصولي». وفي سياق متصل، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر أنّ ترامب سيلقي خطاباً «حول ضرورة مواجهة الإيديولوجيات المتشددة» وحول «تطلعاته نحو رؤية سلمية للإسلام». وأضاف: «انّ الهدف من خطاب الرئيس الاميركي هو حشد العالم الإسلامي ضدّ الأعداء المشتركين للحضارة وإظهار التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا المسلمين». كذلك، سيشارك ترامب في افتتاح مركز يهدف إلى «محاربة التشدد والترويج للاعتدال». وللدلالة على الاهمية التي توليها السعودية لزيارة الرئيس الأميركي، أطلقت الرياض موقعاً إلكترونياً خاصاً بالزيارة المقرَّرة في نهاية الأسبوع، ويتصدر صفحته عَدّ تنازلي باليوم والساعة والدقيقة والثانية لوصول ترامب الى المملكة، مرفَقاً بعبارة «القمّة العربية الإسلامية الأميركية - قمّة تاريخية لغد مُشرق». مجلس التعاون توازياً، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً في الرياض، للبحث في التحضيرات للقمم الثلاث مع ترامب. وذكر بيان عن الأمانة العامة للمجلس أنّ الوزراء بدأوا أعمال الدورة الـ143 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة رئيس الدورة الحالية وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، إنّ الوزراء بحثوا خلال الاجتماع في اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون، المقرر في الرياض، إضافة إلى القمة الخليجية ـ الأميركية، والقمة العربية الإسلامية ـ الأميركية. لقاء عبدالله ـ السيسي وفي سياق متصل، زار ملك الاردن عبدالله الثاني القاهرة واجرى محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولت العلاقات بين البلدين وآخر التطورات الإقليمية، والجهود المصرية والعربية المبذولة لإحياء عملية السلام، خصوصاً قبل القمة العربية الإسلامية ـ الأميركية. وشدد الزعيمان على ضرورة استثمار الزخم الذي نشأ بقدوم الإدارة الأميركية الجديدة للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى «حل الدولتين» واستناداً إلى مبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. من جهة اخرى، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية امس تمديد العمل بتخفيف العقوبات على ايران حسب ما هو وارد في الاتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015، على رغم انتقادات ترامب لهذا الاتفاق الذي أُبرم خلال عهد سلفه باراك اوباما. وتزامناً أعلنت الخزانة الاميركية فرض عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين العسكريين الايرانيين وشركات صينية مرتبطة بالبرنامج البالستي الإيراني. ويمثّل قرار تجديد الإعفاءات خياراً كبيراً فيما يتعلق بسياسة الإدارة الاميركية في شأن الاتفاق النووي، ويشير إلى أنّه رغم بعض الوعود خلال الحملة الدعائية لانتخابات 2016 الرئاسية بـ»تفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران»، قرّر ترامب على الأقل في الوقت الراهن الحفاظ عليه. وتأتي الإعفاءات قبل الانتخابات الرئاسية في إيران والتي يخوض فيها الرئيس حسن روحاني، الذي تفاوضت حكومته لإبرام الاتفاق النووي، معركة مع منافس متشدّد هو ابراهيم رئيسي، ويحاول إقناع الناخبين بأنه يستطيع تحقيق وعود النمو الاقتصادي. وفي سياق متصل، حضّ روحاني امس «الحرس الثوري الاسلامي» (الباسدران) والتعبئة «الباسيج» التابعة له على عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية، وذلك في تحذير نادر سلّط الضوء على التوترات السياسية المتصاعدة. ونقلت وكالة «العمّال» الإيرانية عن روحاني قوله في خطاب له ضمن الحملة الانتخابية في مدينة مشهد: «لدينا طلب واحد فقط أن يبقى الباسيج والحرس الثوري في أماكنهما لأداء عملهما». (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
28/04/2025 10:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك