Advertisement

صحافة أجنبية

خضر عدنان حراً: الاحتلال يخاف من فرحنا

Lebanon 24
12-07-2015 | 19:29
A-
A+
Doc-P-34989-6367053035741036001280x960.jpg
Doc-P-34989-6367053035741036001280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن الأسير الفلسطيني خضر عدنان، الذي نفذ إضرابا عن الطعام لمدة 56 يوما. وقالت المتحدثة باسم إدارة السجون سيفان وايزمن «إن خضر عدنان الذي كان قيد الاعتقال الإداري أفرج عنه». وكان خضر عدنان (37 عاما) أسيرا منذ عام قيد الاعتقال الإداري الذي يسمح باعتقال سجين من دون توجيه التهمة اليه لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة. وقد تدهورت صحته ما أثار القلق الشديد في الأراضي الفلسطينية. وأنهى عدنان، القيادي في حركة «الجهاد الاسلامي»، إضرابه عن الطعام أواخر حزيران الماضي اثر اتفاق بين محاميه وسلطات السجون الإسرائيلية. ثم نقل بعد ذلك إلى مستشفى للمعالجة. واعتقل عدنان، للمرة العاشرة، بعد فترة قصيرة على خطف وقتل ثلاثة مستوطنين في تموز الماضي. وعبأ إضراب عدنان الفلسطينيين وراء معركة البطون الخاوية ضد عمليات الاسر من دون محاكمة. وكان في استقبال خضر لدى عودته إلى مسقط رأسه مدينة جنين في الضفة الغربية عشرات المحتفلين بإطلاق سراحه من أقاربه ومؤيديه. وقال خضر عدنان: «نرى الفرحة الفلسطينية العارمة المتدفقة والألم والأمل الفلسطيني نحو حرية كل الأسرى بإذن الله تعالى. الاحتلال أخطأ في اعتقالي في المرة الأولى، وفي المرة الثانية، وفي الاعتقالات السابقة. واليوم يخطئ بالإفراج عني. انه يظن بأنه سيقضم ويهضم الفرحة الفلسطينية وينهي هذه الفرحة بالإفراج المبكر وغير العادي. هذا جبن من الاحتلال الذي يخاف من الفرحة الفلسطينية ومن المحبة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين». ووصفت زوجته رندا عدنان إطلاق سراحه بأنه من «أعظم الانتصارات» التي حققها. وقالت: «يمكن من أعظم الانتصارات» لأنه أضرب عن الطعام فترة أقل هذه المرة. وسبق لعدنان أن نفذ إضرابا عن الطعام لمدة 66 يوماً في العام 2012 للتنديد باعتقاله. وأفرج عنه بعد ذلك الإضراب الذي لم يتناول خلاله سوى فيتامينات وملح. وأثناء إضرابه الثاني عن الطعام رفض ابتلاع أي شيء سوى الماء. وكانت الحكومة الفلسطينية حذرت إسرائيل بأنها تحملها مسؤولية حياة خضر عدنان في ما إذا عاودت الحكومة الإسرائيلية في منتصف حزيران إطلاق حملة لإقرار قانون يجيز تغذية المعتقلين بالقوة عندما تكون حياتهم في خطر.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك