Advertisement

صحافة أجنبية

مصر لا تستبعد أي سيناريو بشأن سقوط الطائرة

Lebanon 24
07-11-2015 | 20:19
A-
A+
Doc-P-79150-6367053299376258221280x960.jpg
Doc-P-79150-6367053299376258221280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم تستبعد اللجنة المصرية التي تحقق بسقوط الطائرة الروسية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، أي سيناريو بعدما أظهر مسجل الصوت في الطائرة صوت ضوضاء في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها، فيما انتقدت القاهرة قرار إخلاء الرعايا الأوروبيين واعتبرته إجراء متسرعاً. وقال رئيس لجنة التحقيق أيمن المقدم في تقرير أولي عن سير التحقيق إن الخبراء لا يزالون في مرحلة جمع المعلومات وإن من المبكر جداً إعلان أي نتائج. وأضاف أن المحققين لا يزالون يدرسون جميع السيناريوات المحتملة مشدداً على أنه لا يمكن في هذه المرحلة استبعاد أي سيناريو. وقالت حكومات غربية إن حادث طائرة «أيرباص ايه 321 الذي أودى بحياة 224 شخصاً هم كل من كانوا عليها ربما سببته قنبلة«. وأوقفت دول عديدة رحلات الطيران إلى مطار شرم الشيخ الدولي الذي أقلعت منه الطائرة المنكوبة. وقال المقدم في التقرير «تؤكد اللجنة أنها لا تزال في مرحلة جمع المعلومات كما سيتم نقل الحطام إلى مكان آمن في القاهرة لمزيد من الفحص لكل جزء فيه، وهذا الفحص سيتم بمشاركة المتخصصين فى علوم الفلزات. كما ستقوم اللجنة بفحص ذاكرة الكمبيوتر الخاصة بالطائرة والتى تحتفظ ببعض البيانات بعد الحادث«. وأضاف «تناثر حطام الطائرة على مساحة واسعة قطرها 13 كيلومتراً وهذا ما تمكنا من تغطيته حتى الآن وهو ما يتسق مع احتمالية وجود تفكك فى جسم الطائرة. الملاحظات الأولية على حطام الطائرة لا تسمح حتى الآن بتحديد أصل هذا التفكك«. وكانت الطائرة قد سقطت في محافظة شمال سيناء بعد نحو 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ. وأعلنت جماعة «ولاية سيناء« المرتبطة بتنظيم «داعش» مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة. وجاء في التقرير الأولي «تم تفريغ مسجل غرفة القيادة بنجاح وتم الاستماع له بشكل مبدئي وعلى الرغم من أن فريق العمل لا يزال في مرحلة كتابة النص المسجل والذي سوف يستغرق بعض الوقت فقد سُمع الصوت في الثانية الأخيرة للتسجيل. يستلزم (هذا) إجراء تحليل طيفي للصوت في مختبرات متخصصة من أجل تحديد طبيعة الصوت«. وقال المقدم في ختام التقرير «تدرس اللجنة باهتمام كبير جميع السيناريوات المحتملة... ولم تصل اللجنة حتى هذه اللحظة إلى أي استنتاجات. لا نزال في مرحلة جمع المعلومات«. ورداً على سؤال في المؤتمر الصحافي قال المقدم إن اللجنة مستعدة لتلقي أي معلومات عن الحادث «من أي جهة كانت». وأضاف «كل السيناريوات مطروحة... قد يكون حدث انفجار... حتى هذه اللحظة لم نبدأ في استنتاج أي شيء». ومن بين أعضاء لجنة التحقيق روس وايرلنديون وألمان وفرنسيون لدولهم صلة مباشرة بالحادث لكن أياً منهم لم يظهر في المؤتمر الصحافي الذي أذيع في بث تلفزيوني مباشر. ورداً على سؤال لأحد الصحافيين بهذا الشأن قال المقدم «وجهت لهم الدعوة للمشاركة في المؤتمر وأكدت لهم حرصي الشخصي أن يكونوا موجودين للتفاعل معكم والإجابة عن أي أسئلة لكن هم فضلوا عدم المشاركة. من الممكن أن تكون عندهم قواعد تمنعهم من هذه اللقاءات. وهذا البيان (التقرير) يعلمون به جيداً ومشاركون معي فيه«. وفي غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن رفض بلاده إجراءات إخلاء الرعايا التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية، بعد حادث تحطم الطائرة الروسية، قبل أسبوع. وشدد وزير الخارجية المصري على أن مصر رفعت درجة استعداداتها الأمنية لمواجهة أي احتمالات قد تكون وراء سقوط الطائرة، قائلاً «نحن نعيش في أجواء متوترة في المنطقة بسبب انتشار ظاهرة الإرهاب التي طالما نادينا شركاءنا في الخارج بالتعامل معها بشكل أكثر جدية، لكن هذه الدعوات لم تلقَ استجابة وتعاوناً كافيين من جانب الكثير من الأطراف التي تتعرض لخطره الآن«. واعتبر شكري أن العلاقات بين الدول «يجب أن تكون قائمة على الشراكة وليس تحقيق مصالح ذاتية، ومصر تعمل على توفير كافة سبل الحماية والأمن للسائحين، كما لا نستبعد أي احتمال لأسباب تحطم الطائرة، لكننا لا نستبق نتائج التحقيقات بذكر أي معلومات غير مؤكدة بشأن الحادث أيضاً«. وفي موسكو، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس إن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف التقى السفير المصري لدى موسكو محمد البدري لبحث قرار روسيا بتعليق الرحلات الجوية إلى مصر. وأضافت الوزارة أن الرجلين ناقشا أيضاً التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية الذي وقع السبت الماضي وأودى بحياة أكثر من 200 شخص. وفي خبر من بريطانيا، تفادت طائرة بريطانية تقل سياحاً كانت على وشك الهبوط في مطار شرم الشيخ المصري صاروخاً اقترب منها مسافة 300 متر في آب الفائت، كما أفادت تقارير إعلامية بريطانية قالت مصر السبت إنها «غير دقيقة بشكل كامل». وكانت الطائرة التابعة لشركة طيران طومسون تحمل 189 سائحاً في طريقها من لندن الى شرم الشيخ في 23 آب. وعلقت السلطات البريطانية على الأمر بأن ذلك لم يكن «هجوماً مستهدفاً« للطائرة. وصرح متحدث باسم الإدارة البريطانية للنقل «حققنا في هذه الواقعة في وقتها وخلصنا الى أنه لم يكن هجوماً مستهدفاً (للطائرة) وأنه على الأرجح مرتبط بالتدريبات الروتينية التي أجراها الجيش المصري في هذه المنطقة آنذاك». وأفادت صحيفة الديلي ميل أن طيار شركة طومسون تمكن من القيام بحركة معينة جوية لتفادي الصاروخ قبل أن يهبط بسلام من دون أن يبلّغ الركاب بالحادث. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله «الطيار كان في قمرة القيادة وشاهد الصاروخ باتجاه الطائرة فعدل المسار باتجاه اليسار لتفادي الصاروخ الذي كان على بعد 1000 قدم». وأضاف أن «طائرة أخرى تابعة لشركة طومسون كانت تطير باتجاه شرم الشيخ في الوقت ذاته وشاهدت الصاروخ». وتابع «جرى إبلاغ طاقم الطائرة أن الصاروخ مصدره تدربيات للجيش المصري، لكن الحادث أثار الرعب في صفوفه». لكن الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد قال إن «المزاعم غير المعقولة للديلي ميل» بشأن الحادث الذي وقع في آب «غير دقيقة بشكل كامل». وأضاف في تغريدات على حسابه على موقع تويتر أن الواقعة «تضمنت تدريبات بنيران أرض-أرض في قاعدة عسكرية قرب مطار شرم الشيخ ولم تتضمن أي إطلاق نيران أرض-جو». وتابع أن «الحكومتين المصرية والبريطانية على دراية كاملة أن الطائرة لم تكن في خطر وأن الطائرات كانت على علم مسبق بالتدريب العسكري وأرشدوا بالإجراءات» اللازمة.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك