Advertisement

صحافة أجنبية

إنتهاء عملية مكافحة الإرهاب في شمال باريس و»شارل ديغول» إلى المتوسط

Lebanon 24
18-11-2015 | 18:00
A-
A+
Doc-P-83778-6367053335072870691280x960.jpg
Doc-P-83778-6367053335072870691280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
الإدعاء الفرنسي: المشتبه بتخطيطه لهجمات باريس أباعود لم يعتقل في سان دونيطلب مني أحد الاصدقاء إيواء اثنين من رفاقه لبضعة أيام... وقال لي إنّهما قادمان من بلجيكا»، مضيفاً: «طلب مني أن أسدي له خدمة ففعلت، لم اكن على علم بأنّهما إرهابيان». واستمرت الانفجارات ورشقات الأسلحة الرشاشة بشكل متقطع لأكثر من ثلاث ساعات في وسط سان دوني التاريخي المخصص للمشاة قرب بازيليك ملوك فرنسا، وانتشر الجيش في المدينة التي تضمّ نسبة عالية من المتحدرين من أصول مهاجرين. وشارك عشرات من رجال الشرطة في العملية، وهم ملثمون ويرتدون خوذاتهم والسترات المضادة للرصاص ومدججون بالسلاح، بعدما تمّ إجلاء السكان وبينهم نساء يحملن أطفالهنّ الخائفين. وتمّ التعرف الى أربعة من الانتحاريين وهم فرنسيون، بينهم ثلاثة على الأقل قاتلوا في صفوف الجهاديين في سوريا. وما زال يتعيّن التعرف الى أحد جهاديي الهجوم على ملعب ستاد دو فرانس، وهو دخل اوروبا عبر اليونان في الخريف، وقد عثر قرب جثته على جواز سفر سوري، لم تتأكد صحته يحمل اسم جندي في القوات السورية قتل قبل بضعة أشهر. ولا يزال أحد المهاجمين صلاح عبد السلام (26 عاماً) فاراً، ويجري البحث عنه بصورة حثيثة ولا سيما في بلجيكا، وهو شقيق أحد الانتحاريين ابراهيم عبد السلام. وأوضح التحقيق أنّه كان أوقف في شباط الماضي في هولندا لحيازته الحشيشة. وجرى توقيف شخصين يُشتبه بأنّهما شريكان في الاعتداءات السبت في حي مولنبيك في بروكسل، الذي يعتبر مركزاً للجهاديين في اوروبا. ويُعتقد أنّهما أخرجا صلاح عبد السلام الى بلجيكا بعد اعتداءات باريس. وفي سياق متصل، كشف مصدر مغربي «أنّ مسؤولي الأمن في المغرب زوّدوا فرنسا بمعلومات ساعدت قوات الأمن الفرنسية على القيام بمداهمات في ضاحية سان دوني في باريس» أمس. وقال المصدر: «تبادلنا المعلومات. قدّم المغرب معلومات هذا الصباح فيما يتعلّق بالأحداث التي تَكشفَت صباح اليوم»، في إشارة إلى مداهمة سان دوني. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية: «إنّ أربعة ممثلين لأجهزة الأمن المغربية كانوا في باريس يوم الثلثاء لمقابلة قادة الشرطة القضائية». وفي بلجيكا، ذكرت النيابة الفدرالية أنّ الشرطة استجوبت مطلع العام 2015 الشقيقين عبد السلام، وقد فجّر أحدهما نفسه الجمعة في باريس، في حين أنّ الثاني لا يزال ملاحقاً، لكنّهما «لم يظهرا أيّ دليل على تهديد محتمل». توازياً، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان أمس أنّ حاملة الطائرات شارل ديغول ستكون في «نهاية الأسبوع» في منطقة انتشارها، ومستعدة إلى إرسال طائراتها فوق سوريا. وقال لو دريان أمام البرلمان: «أبحرت حاملة طائرات وسفن الدعم صباح هذا اليوم، ستكون في المنطقة نهاية الأسبوع». وسيصبح لدى الجيش الفرنسي في المنطقة 26 مطاردة على متن حاملة الطائرات، إضافة الى 12 طائرة متمركزة في الإمارات والأردن. وأشاد الوزير الفرنسي بـ»تغيّر» في سلوك الولايات المتحدة منذ الاعتداءات، «حيث فتحت اكثر بكثير من السابق قدراتها الاستخباراتية» أمام سلاح الجو الفرنسي لاختيار الاهداف. وستعمل شارل ديغول في مرحلة أولى في المتوسط قرب سوريا، ثم قد تبحِر الى منطقة الخليج، بحسب قائد حاملة الطائرات الأميرال ريني جان كرنيولا. وترافق حاملة الطائرات فرقاطات دفاع جوي ومضادة للغواصات، اضافةً الى فرقاطات دفاع جوي بريطانية وبلجيكية. وعلاوة على المقاتلات تحمل شارل ديغول طائرتي مراقبة جوية وثلاث مروحيات. إلى ذلك، نفى وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس تأكيد اتهامات بتمويل الإرهاب كثيراً ما توجَّه إلى دول خليجية، مؤكّداً أنّ باريس لا يمكن ابداً أن تتساهَل مع حكومات «تموّل الإرهابيين». وأوضح فابيوس أمام الجمعية العامة الوطنية «بشأن اتهامات بتمويل إرهابيين في حق بعض دول الخليج. أجهزتنا قامت بعمليات التثبّت الضرورية وما نملك من معطيات... لا يتيح لنا توجيه الإتهام لحكومات هذه الدول». إلى ذلك، حذّر وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير من أنّ هجمات باريس قد تكون جزءاً من سلسلة واسعة من الضربات التي يعتزم تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذها في أوروبا. وقال في مؤتمر للشرطة في مدينة مينز الغربية: «من المعلومات التي لدينا حتى الآن، إنّ (اعتداءات) باريس هي نتيجة أو جزء من سلسلة منسّقة من الهجمات من تنفيذ ما يسمّى بتنظيم الدولة الاسلامية». من جهة أخرى، أعلنت السلطات ووسائل إعلام عدم العثور على متفجرات على متن طائرتي «اير فرانس»، اللتين تمّ تغيير مساريهما مساء الثلثاء، بُعيد إقلاعهما من الولايات المتحدة الى باريس، إثر تهديدات هاتفية من مجهول بوجود قنبلة. (وكالات)المغرب قدّم معلومات ساعدت فرنسا في مداهمات باريس قال هولاند في خطاب أمام رؤساء بلديات مدن فرنسية في باريس: «إنّ عملية مكافحة الإرهاب في سان دوني بشمال باريس تؤكّد لنا مرة أخرى أننا في حرب ضد الإرهاب»، مُضيفاً: «لا يمكن التسامح مع عمل معاد للسامية أو مناهض للمسلمين». وأضاف: «من خلال الإرهاب يريد داعش بواسطة عمليات القتل زرع الشكوك والفتنة ووصمة العار. علينا عدم الإستسلام للرغبة في الانطواء ولا للخوف ولا المزايدة ولا ردود الفعل المفرطة». وأشار هولاند إلى أنّ الشرطة البلدية المُكمّلة لقوات الشرطة والدرك يمكن ان تُزوّد بأسلحة من مخزون الشرطة الوطنية، إذ انّ عناصر الشرطة البلدية الـ3900 غير مسلحين مبدئياً. وقال: «إنّ حل المجموعات التي تشجّع الإرهاب، الذي تمّ تقديمه في إطار حالة الطوارىء بمشروع قانون عرض صباح الأربعاء خلال جلسة لمجلس الوزراء، سيتمّ فوراً». ودعا الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي إلى تنحية المصالح الوطنية التي تتضارب أحياناً والانضمام إلى تحالف كبير لمحاربة «داعش». وقد بحث الرئيس الفرنسي والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس تبني قرار لمكافحة الارهاب «بالسرعة الممكنة». وأعلنت الرئاسة الفرنسية: «إنّ هولاند تحدث عن رغبته في صدور قرار يعزز سبل القتال ضد الارهاب وداعش بالسرعة الممكنة»، وذلك في مكالمة هاتفية مع بان كي مون الذي أعرب عن تأييده لذلك. وفي تفاصيل العملية الأمنية، قال مدعي عام باريس فرانسوا مولان: «إنّ المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في مداهمات للشرطة جرت أمس، وإنّ المشتبه بأنّه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد اباعود لم يعتقل في العملية»، مشيراً إلى اعتقال ثمانية أشخاص في الشقة أو على مقربة منها في منطقة سان دوني شمالي باريس، من دون تحديد هوياتهم. وأوضح مصدر في الشرطة أنّ شخصين متحصنين في شقة في ضاحية سان دوني قتلا، هما امراة فجّرت نفسها ومشتبه به لم يتمّ تحديد هويته بعد. كما أسفرت العملية، التي استمرت قرابة ثماني ساعات، عن اعتقال سبعة أشخاص. وبدأت عملية مكافحة الإرهاب قرابة الساعة 4,30 في وسط هذه الضاحية الشعبية الواقعة عند الأطراف الشمالية للعاصمة على بعد أقل من كيلومتر من ملعب ستاد دو فرانس، الذي استهدفته إحدى الهجمات الدامية التي أوقعت في 13 تشرين الثاني ما لا يقلّ عن 129 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً، وتبنّاها «داعش» من سوريا. وأكّدت النيابة العامة في باريس مقتل انتحارية «فجّرت سترتها الناسفة عند بدء الهجوم». وأصيب خمسة شرطيين على الأقل بجروح طفيفة في العملية التي تسهتدف اباعود، الذي يشتبه بأنّه مدبر أعنف اعتداءات في تاريخ فرنسا. وكان البلجيكي المتحدّر من المغرب، والبالغ من العمر 28 عاماً، غادر الى سوريا عام 2013 للانضمام الى تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أصبح من أبرز وجوه دعايته تحت اسم «ابو عمر البلجيكي». وأحد المعتقلين هو مالك الشقة التي استهدفتها قوات النخبة أو مُستأجرها. وقال لـ»وكالة الصحافة الفنرسية»: «قبل لحظات من اعتقاله، طلب مني أحد الاصدقاء إيواء اثنين من رفاقه لبضعة أيام... وقال لي إنّهما قادمان من بلجيكا»، مضيفاً: «طلب مني أن أسدي له خدمة ففعلت، لم اكن على علم بأنّهما إرهابيان». واستمرت الانفجارات ورشقات الأسلحة الرشاشة بشكل متقطع لأكثر من ثلاث ساعات في وسط سان دوني التاريخي المخصص للمشاة قرب بازيليك ملوك فرنسا، وانتشر الجيش في المدينة التي تضمّ نسبة عالية من المتحدرين من أصول مهاجرين. وشارك عشرات من رجال الشرطة في العملية، وهم ملثمون ويرتدون خوذاتهم والسترات المضادة للرصاص ومدججون بالسلاح، بعدما تمّ إجلاء السكان وبينهم نساء يحملن أطفالهنّ الخائفين. وتمّ التعرف الى أربعة من الانتحاريين وهم فرنسيون، بينهم ثلاثة على الأقل قاتلوا في صفوف الجهاديين في سوريا. وما زال يتعيّن التعرف الى أحد جهاديي الهجوم على ملعب ستاد دو فرانس، وهو دخل اوروبا عبر اليونان في الخريف، وقد عثر قرب جثته على جواز سفر سوري، لم تتأكد صحته يحمل اسم جندي في القوات السورية قتل قبل بضعة أشهر. ولا يزال أحد المهاجمين صلاح عبد السلام (26 عاماً) فاراً، ويجري البحث عنه بصورة حثيثة ولا سيما في بلجيكا، وهو شقيق أحد الانتحاريين ابراهيم عبد السلام. وأوضح التحقيق أنّه كان أوقف في شباط الماضي في هولندا لحيازته الحشيشة. وجرى توقيف شخصين يُشتبه بأنّهما شريكان في الاعتداءات السبت في حي مولنبيك في بروكسل، الذي يعتبر مركزاً للجهاديين في اوروبا. ويُعتقد أنّهما أخرجا صلاح عبد السلام الى بلجيكا بعد اعتداءات باريس. وفي سياق متصل، كشف مصدر مغربي «أنّ مسؤولي الأمن في المغرب زوّدوا فرنسا بمعلومات ساعدت قوات الأمن الفرنسية على القيام بمداهمات في ضاحية سان دوني في باريس» أمس. وقال المصدر: «تبادلنا المعلومات. قدّم المغرب معلومات هذا الصباح فيما يتعلّق بالأحداث التي تَكشفَت صباح اليوم»، في إشارة إلى مداهمة سان دوني. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية: «إنّ أربعة ممثلين لأجهزة الأمن المغربية كانوا في باريس يوم الثلثاء لمقابلة قادة الشرطة القضائية». وفي بلجيكا، ذكرت النيابة الفدرالية أنّ الشرطة استجوبت مطلع العام 2015 الشقيقين عبد السلام، وقد فجّر أحدهما نفسه الجمعة في باريس، في حين أنّ الثاني لا يزال ملاحقاً، لكنّهما «لم يظهرا أيّ دليل على تهديد محتمل». توازياً، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان أمس أنّ حاملة الطائرات شارل ديغول ستكون في «نهاية الأسبوع» في منطقة انتشارها، ومستعدة إلى إرسال طائراتها فوق سوريا. وقال لو دريان أمام البرلمان: «أبحرت حاملة طائرات وسفن الدعم صباح هذا اليوم، ستكون في المنطقة نهاية الأسبوع». وسيصبح لدى الجيش الفرنسي في المنطقة 26 مطاردة على متن حاملة الطائرات، إضافة الى 12 طائرة متمركزة في الإمارات والأردن. وأشاد الوزير الفرنسي بـ»تغيّر» في سلوك الولايات المتحدة منذ الاعتداءات، «حيث فتحت اكثر بكثير من السابق قدراتها الاستخباراتية» أمام سلاح الجو الفرنسي لاختيار الاهداف. وستعمل شارل ديغول في مرحلة أولى في المتوسط قرب سوريا، ثم قد تبحِر الى منطقة الخليج، بحسب قائد حاملة الطائرات الأميرال ريني جان كرنيولا. وترافق حاملة الطائرات فرقاطات دفاع جوي ومضادة للغواصات، اضافةً الى فرقاطات دفاع جوي بريطانية وبلجيكية. وعلاوة على المقاتلات تحمل شارل ديغول طائرتي مراقبة جوية وثلاث مروحيات. إلى ذلك، نفى وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس تأكيد اتهامات بتمويل الإرهاب كثيراً ما توجَّه إلى دول خليجية، مؤكّداً أنّ باريس لا يمكن ابداً أن تتساهَل مع حكومات «تموّل الإرهابيين». وأوضح فابيوس أمام الجمعية العامة الوطنية «بشأن اتهامات بتمويل إرهابيين في حق بعض دول الخليج. أجهزتنا قامت بعمليات التثبّت الضرورية وما نملك من معطيات... لا يتيح لنا توجيه الإتهام لحكومات هذه الدول». إلى ذلك، حذّر وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير من أنّ هجمات باريس قد تكون جزءاً من سلسلة واسعة من الضربات التي يعتزم تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذها في أوروبا. وقال في مؤتمر للشرطة في مدينة مينز الغربية: «من المعلومات التي لدينا حتى الآن، إنّ (اعتداءات) باريس هي نتيجة أو جزء من سلسلة منسّقة من الهجمات من تنفيذ ما يسمّى بتنظيم الدولة الاسلامية». من جهة أخرى، أعلنت السلطات ووسائل إعلام عدم العثور على متفجرات على متن طائرتي «اير فرانس»، اللتين تمّ تغيير مساريهما مساء الثلثاء، بُعيد إقلاعهما من الولايات المتحدة الى باريس، إثر تهديدات هاتفية من مجهول بوجود قنبلة. (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك