Advertisement

لبنان

جلسة الأمس كشفت عمق الخلافات.. وترقّب لزيارة كولونا

Lebanon 24
13-10-2022 | 22:26
A-
A+
Doc-P-1000167-638013222462899090.jpg
Doc-P-1000167-638013222462899090.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب فادي عيد في" الديار": ثمة معلومات مفادها أن الرئيس نبيه بري، وعلى غرار ما سبق انتخاب الرئيسين ميشال سليمان وميشال عون، سيستمر في تحديد موعد الجلسات لانتخاب الرئيس، ولكن قد تحدث مفاجآت في حال نضجت الإتصالات الدولية والإقليمية الجارية حالياً، من أجل أن لا يصل عدد الجلسات كما حصل في الإستحقاقات الماضية، وبالتالي فإن المتابعين لهذا المسار يؤكدون بأن زيارة وزير الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى بيروت، من شأنها أن تبلور مشهدية الدور الفرنسي من خلال ما ستحمله معها من توجّهات الرئيس إيمانويل ماكرون. وبمعنى آخر، هل في حقيبتها مرشحاً معيناً لرئاسة الجمهورية هو نتيجة توافق عربي ـ فرنسي ـ دولي بشكل عام؟ وهل ثمة تسوية ما زالت قيد البحث ولم تنضج بعد؟
Advertisement
لذا، الجميع يترقّب ما سينتج من هذه الزيارة ليبنى على الشيء مقتضاه، على اعتبار أن باريس هي من يتولى الملف اللبناني بتفويض أميركي، وإجماع عربي وغربي، وعندئذ يتبيّن متى سينتخب الرئيس العتيد، والسؤال المطروح: هل هناك "طبخة" رئاسية على النار من صناعة فرنسية ومباركة دولية؟ هذا ما يشير إليه رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، الذي يؤكد في مجالسه أن الفرنسيين وحدهم يهتمون بالشأن اللبناني والاستحقاق الرئاسي، ما يدل أنه وفي حال لم يكن على أجندة كولونا أي حلول مرتقبة في وقت قريب، فعندئذٍ لبنان ذاهب إلى شغور رئاسي طويل، وحينئذ تكون اللعبة مفتوحة على الفوضى والمزيد من الانهيار المؤسَساتي والإقتصادي والمالي، وبناء عليه، فإن التعويل الأساسي على زيارة وزير الخارجية الفرنسية، والمساعي الجارية في العواصم الدولية وسواها، لحضّ المسؤولين اللبنانيين على الإسراع في انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك