Advertisement

لبنان

المشهد الرئاسي متداخل: واشنطن غائبة وباريس تراقب وتقاطع مصري - سعودي

Lebanon 24
20-10-2022 | 22:41
A-
A+
Doc-P-1002488-638019287939259145.jpg
Doc-P-1002488-638019287939259145.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن":بات واضحاً أنّ «حزب الله» هو الوحيد المتلهف لتشكيل حكومة جديدة. يحاول الوقوف على خاطر المعطلين والتوصل الى حل وسط بينهم. يريد حكومة دستورية تدير الدفة في غياب رئيس جديد للجمهورية كي يتسنى له إعداد طبخة الرئاسة جيداً وانضاج شروطها وعناصرها. والحديث عن «حزب الله» يعني ضمناً ايران التي تزكّي تشكيل الحكومة.أما الفرنسيون فعينهم على الرئيس الماروني. لا مرشح محدداً لديهم بعد، لكن ديبلوماسيتهم لم تجد حرجاً في القول في محفل خاص أنّ بلادها لم تعد متحمسة لتكرار تجربة العسكر في الرئاسة.وليست الصورة أوضح عربياً. تتخوف مصر من أن يكون الهدف من عدم تشكيل حكومة تضعضع الوضع الأمني في لبنان ما يحتم الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية عسكري وليس مدنياً والمقصود هنا قائد الجيش العماد جوزاف عون. ليس سراً أن الأخير شرع في إعداد عدته تحسباً للحظة الذروة، فريق العمل والمقربون، كل واحد منهم صار على بيّنة من دوره في حال انتقال القائد الى القصر الرئاسي.لا مرشح رئاسياً للسعودية لكن عينها على قائد الجيش الذي بات يشكل انتخابه نقطة تقاطع قطرية - مصرية - سعودية. ولكن ما ليس معروفاً ولا واضحاً كيف سيتعاطى «حزب الله» مع دخول العامل السعودي على ملف رئاسة الجمهورية. فهل سيكون مرناً ازاء ترشيح قائد الجيش، وهو ترشيح يرفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري و»التيار الوطني الحر» وآخرون؟
Advertisement
في التعاطي مع تشكيل الحكومة ثمة جهات تربط بين تشكيلها ورئاسة الجمهورية. تشكيل حكومة جديدة يعني أن لا استحقاق رئاسياً في المدى المنظور بينما عدم تشكيلها سيجبر الجميع على الإتفاق على رئيس جمهورية وهو الإستحاق الأهم بحسب ما يقول ديبلوماسي غربي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك