Advertisement

لبنان

لماذا صعّد باسيل حكومياً رغم "تطمينات" حزب الله؟

Lebanon 24
26-10-2022 | 22:52
A-
A+
Doc-P-1004512-638024469362373256.jpg
Doc-P-1004512-638024469362373256.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب محمد علوش في " الديار":لا يزال هناك فئة سياسية في البلد تؤمن بإمكان تشكيل الحكومة، وبحسب المؤيدين لهذه الفئة فإن الضغوطات التي تمارس اليوم تأتي في سياق رفع السقوف قبل اللحطات الأخيرة التي تسبق الولادة، مستندين الى أن الحكومة ضرورة للفريق الذي يتولى عملية تشكيلها للمرحلة المقبلة، وغير ضرورية او بالأحرى غير مرغوب بها لفرق المعارضة وقوى 14 آذار، وبالتالي من غير المنطقي على الفريق الأول تسليف الثاني عدم تشكيل حكومة والإضرار بواقعه، فيظهر كمن يطلق النار على نفسه.
Advertisement
الأكيد بحسب مصادر سياسية متابعة، أن التيار الوطني الحر طلب من مؤيديه في الإعلام والسياسية فتح النار على حكومة تصريف الأعمال الحالية وقدرتها على تسلم صلاحيات الرئاسة في حال الفراغ، وعلى الفور انطلقت الماكينات الإعلامية التابعة للتيار لتصوب على هذه المسألة، تمهيداً للمؤتمر الصحافي الذي عقده باسيل بعد اجتماع التكتل، وأعلن فيه صراحة نيته محاربة ميقاتي وحكومته لمنعها من تسلم الصلاحيات، مشيرة الى أن رئيس الجمهورية ينضوي تحت هذا الخيار أيضاً، ويدرس مع مستشاريه ما يمكن أن يفعله ليدعم قرار المواجهة الذي اتخذه جبران باسيل.
وهنا تلفت المصادر الى أن "الفائدة" المتوخاة من رغبة باسيل بالوصول الى الفوضى السياسية والدستورية غير واضحة المعالم، خاصة أنه في حال كان يرغب القيام بدور رئاسي ما أو حتى التفكير بأن يكون رئيس الجمهورية، عليه أن يراهن على عامل الوقت والاستقرار لا الفوضى، مع الإشارة الى أن ميقاتي أيضاً حصّن نفسه للمعركة المتوقعة وزار البطريرك الماروني اكثر من مرة لوضعه في أجواء محاولاته لتشكيل الحكومة، ومسألة تسلم الصلاحيات، ويعلم ميقاتي أن قلة قليلة يساندون باسيل في مسعاه.
"لا يزال هناك وقت"، تختم المصادر عند سؤالها حول احتمال ولادة الحكومة في الأيام القليلة المقبلة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك