اعتبر رئيس الحزب "التقدّمي الإشتراكي" وليد جنبلاط أنّ اتفاق الطائف أساسيّ جداً لأنّه كرّس إنهاء الحرب التي شهدها لبنان على مدى 15 عاماً، مشيراً إلى أنه "يجب تطبيق الاتفاق قبل البحث في تعديله"، وأضاف: "من قال أننا نعارض إلغاء الطائفيّة السياسية؟".
وفي مُداخلة له خلال المؤتمر الذي أقيم، اليوم السبت، في قصر الأونيسكو - بيروت، قال جنبلاط: "في بنود الطائف المتعدّدة، هناك بندٌ ينصّ على إنشاء مجلس الشيوخ الذي لم يُطبق حتى الآن. هذا المطلب ورَدَ في مذكّرة الهيئة العليا للطائفة الدزرية إلى الرئيس السابق أمين الجميل، لكننا اصطدمنا مع النظام السوري برفض قاطع لأن النظام لا يريد إعطاء الدروز في لبنان إمتيازاً إضافياً قد ينعكس على دروز سوريا".
وختم بالقول: "المعركة الكبرى ليست الآن في صلاحيّات الرئاسة الواضحة دستورياً وسياسياً، بل إن المشكلة تتحدّد في إنتخاب الرئيس ولاحقاً تشكيل حكومة ذات مصداقية تطلق الإصلاحات المطلوبة للبدء بالانقاذ الاقتصادي والمالي".