يمكن أن تجتاز الشظايا الجلد، ما يسمح بالالتهاب والعدوى والتفاعلات السامة وتكوين الورم الحبيبي، خاصة إذا لم تكن اللقاحات المعززة محدثة، وفقا للجمعية الأميركية لأطباء الأسرة.
وقالت الممرضة المعتمدة آشلي جونز: "الجلد عبارة عن حاجز مادي يمنع الالتهابات. ترك شظية في الجلد يجعل من السهل على البكتيريا الموجودة خارج الجلد أن تدخل تحته".
وإذا كانت الشظية تحمل البكتيريا، فإن تركها في الجلد يوفر طريقة سهلة للبكتيريا لتعمل في طريقها إلى مجرى الدم، على حد قول جونز.
ويمكنك محاولة إزالة الشظايا عن طريق استخدام ضغط بطيء وثابت واستخدام بعض الملاقط، ولكن إذا فشل ذلك، نصحت جونز "بالتماس الرعاية الصحية".
ولا يمكن إزالة جميع الشظايا بأمان في المنزل.
بدوره، قال الدكتور جيفري بيهلر، رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى نيكلوس للأطفال في ميامي، إن إزالة الشظية العميقة يمكن أن يسبب النزيف. وإذا تسببت إزالة الشظايا في نزيف حاد، فتوجه إلى مركز الرعاية الصحية حيث يمكنهم المساعدة في استخدام الأدوات المعقمة.
ولا يتم امتصاص الشظايا المتبقية في الجسم ببساطة. بدلا من ذلك، من المرجح أن يرفض الجسم الشظية ويحاول دفعها للخارج مما قد يؤدي إلى حدوث التهاب وجيوب من القيح.
وأكدت جونز أنه إذا استمرت الاستجابة الالتهابية لعدة أيام أو أسابيع، يمكن أن تتطور المنطقة أحيانا إلى نتوء دائم إلى حد ما أو ما يسمى "الورم الحبيبي". وهذا نوع من الفقاعة الواقية لخلايا الجهاز المناعي التي تحيط بالكائن الغريب الذي لم يكن الجسم قادرا على طرده.
وفي بعض الأحيان، يمكن للجسم بشكل طبيعي طرد الشظية من الجلد دون التسبب في استجابة التهابية، كما قال بيهلر. وفي أحيان أخرى، قد تبقى الشظية في الجلد إلى الأبد.
ويجب تقييم الأجسام الغريبة الموجودة في الجلد - خاصة عند الأطفال وكبار السن، الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى - من قبل أخصائي رعاية صحية.