يحاول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط النأي بنفسه عن التجاذبات الحادة، ولذلك فهو يتواصل مع جميع القوى السياسية ويرفض ان يتم صبغه، في هذه المرحلة، بهذا اللون السياسي او ذاك. من هنا تأتي زيارة النائب وائل ابو فاعور لمعراب ولقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الزيارة تأتي بعد لقاء جنبلاط برئيس مجلس النواب نبيه بري وزيارة السفير الايراني له، وبعد كل ما حكي عن محاولات لاقناعه بالتصويت لصالح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في الانتخابات الرئاسية.
وترى المصادر ان جنبلاط تقصد ارسال ابو فاعور الى معراب لتوجيه رسالة مفادها انه لم ينضم الى اي فريق سياسي جديد وانه ملتزم بالمرشح الذي تم الاتفاق عليه مع "القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب اللبنانية".