مشكلة جديدة تضاف الى يوميات المواطنين في طرابلس، اذ انه، منذ بداية الأزمة الاقتصادية بدأت شوارع المدينة تشهد تواجدا لكلاب شاردة بصورة متفاوتة.
ووفقا للمعلومات، تخلى عدد كبير من المواطنين عن الكلاب التي كانت موجودة في منازلهم بسبب الغلاء الحاصل في أسعار الطعام المخصص لها أو الأدوية والعلاجات والمتابعة الصحية الخاصة بها.
وهذه الكلاب المتخلى عنها تحولت بجزء كبير منها إلى بعض شوارع طرابلس، لا سيما المنطقة الممتدة ما بين "ساحة التل" وجسر "ابو علي".
وأمام هذا الواقع، يناشد الأهالي المعنيين وضع حد لهذه الظاهرة، لاسيما أن العلاجات المطلوبة للمواطنين بحال تعرض الكلاب لهم غير متوفرة بشكل كبير وسريع.
يذكر أن أكثر من منطقة لبنانية عانت من موضوع الكلاب الشاردة، نذكر منها على سبيل المثال بلدة شكا الشمالية التي فارق أحد سكانها الحياة بسبب عضة كلب، كما شهدت بعض مناطق الضاحية الجنوبية انتشارا واسعا للكلاب الشاردة منذ فترة وجيزة.