Advertisement

لبنان

مقدّمات النشرات المسائية

Lebanon 24
25-11-2022 | 16:55
A-
A+
Doc-P-1014327-638050178371832163.jpg
Doc-P-1014327-638050178371832163.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

بين الخميس والخميس أيام من الفراغ السياسي تعيشه البلاد  لم يعد مقتصرا على موقع رئاسة الجمهورية بل الخشية كل الخشية أن يملأ الفراغ الجمهورية بأسرها فتغدو من جديد أسيرة خلافات الوقت الضائع بانتظار تسوية دولية معدة في مطابخ الوجبات الدبلوماسية السريعة أو فلتة شوط يمررها اللاعبون الكبار فيما بينهم تؤهل البلد الصغير بلد الانتظارات القاتلة للانتقال الى مرحلة جديدة في سياق اللعبة التي تبدو حتى الآن مستحيلة.
Advertisement

الفراغ في الحكم وفي إدارة شؤون الناس شكل فرصة جديدة لتظهير الانقسام الحاصل في البلد هذه المرة من النافذة التي أحدثتها أمس قرارات المجلس الدستوري بإبطال نيابتين من طرابلس فشن فريق من نواب المعارضة هجوما على الدستوري واصفا قراراته بغير المستقلة وبأنه يعمل تحت وطأة ضغوط سياسية فيما انصرف الفريق الآخر لتهنئة من عاد على متن قرار الدستوري لا سيما النائب العائد فيصل كرامي فيما يعلم القاصي والداني أن كل تلك المناوشات والاستبدالات لن تؤدي الى انتخاب رئيس ولا إلى انتشال البلد من جهنمه.

وفيما المؤشرات السياسية والاقتصادية الى تراجع وحده الدولار تابع مسيره التصاعدي وسجل اليوم في السوق السوداء 40300 ليرة ومعه طبعا أسعار السلع ظلت تحلق من غير رقيب أو حسيب.

في الحركة السياسية خرق لقاء عين التينة بين رئيسي المجلس والحكومة الجمود السياسي حيث بحثا شؤوونا سياسية واقتصادية كما صرح الرئيس ميقاتي وفي المؤشرات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي لفتت إشادة عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة بالمرشح الرئاسي النائب السابق سليمان فرنجية وقوله لتلفزيون لبنان إن فرنجية قد يكون هو مرشح التسوية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

لم يخرق رتابة المشهد اللبناني سوى غزارة الأمطار التي فاضت بها بعض الطرقات وتسببت بزحمة سير وإنزلاقات تحركت على إثرها آليات الجهات المعنية لحسرها وإعادة فتحها أما إنزلاق البلد نحو مزيد من التأزم فمن يعالجه؟.

أزمة أعيت من يداويها والمداواة أثبتت التجارب أن بروتوكول العلاج يبدأ من كونسولتو يسير باتجاه الإتفاق والتوافق وعكس ذلك كمن يدور على نفسه.

على أي حال رئيس مجلس النواب نبيه بري مستمر في دعوته لجلسات إنتخاب وفي إستعداده الدائم لإطلاق حوار بموازاة قناعة عامة بوجوبه وضرورته محاولا بذلك لبننة هذا الإستحقاق وإبقائه في القبضة الوطنية بدل أن يخرج إلى القبضة الخارجية لا سيما وأن هذا الخارج تقتحمه عواصف التصعيد والتوتر وهو بطبيعة الحال سيترك بصماته على كل الإستحقاقات.

وبالموازاة فإن رئيس المجلس لا ينشغل عن إدارة شؤون البلاد والعباد بما ينفعهم من إستمرار النقاش في الكابيتال كونترول إلى الصندوق السيادي اللبناني وصولا إلى ملف الكهرباء في متابعة مستمرة وآخرها ما حضر في لقاء عين التينة اليوم والتي زارها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

أبعد من لبنان ترقب لزيارة تاريخية سيحملها مطلع الإسبوع المقبل والمتمثلة بزيارة الرئيس الصيني إلى السعودية في خطوة ستفتح الباب أمام العملاق الصيني من الرياض إلى دول الخليج.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

كل القوى السياسية بدأت تسلم بأن لا انتخابات رئاسية في سنة 2022. لذلك، المشهدية في مجلس النواب تبهت جلسة بعد أخرى. ولذلك ايضا من المرجح ان تكون الجلسة الثامنة الخميس المقبل او الجلسة التاسعة آخر جلسة في السنة الحالية.

فالافق مسدود، وحتى احزاب المعارضة لم تعد مقتنعة بالذهاب اسبوعيا الى مجلس النواب في ظل الانسداد الحالي. وعليه، قد يكون الحل باعلان  رئيس مجلس النواب   تأجيل جلسات انتخاب الرئيس الى السنة المقبلة. وربما يستفيد بري من فترة تعليق انعقاد الجلسات لتفعيل الحوارات الثنائية،  عل الحوار يقود الى تظهير صورة الرئيس الجديد. لكن كيف تظهر الصورة المذكورة ، فيما قوى الممانعة تصر على الورقة البيضاء وتنتظر كلمة السر من الخارج؟  
في النشاط اليومي، جمود سياسي لم يخرقه الا اللقاء الذي جمع  بري برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وقد  تطرق البحث الى  الموضوع الرئاسي، اضافة الى ملف الكهرباء. فأركان الدولة مهتمون بايجاد مخرج لتأمين سلفة لشركة كهرباء  لبنان لزوم شراء  الفيول. فهل سيتمكنون من ايجاد المخرج، ام سيصطدمون بالحائط المسدود كما فعلوا في مباريات المونديل، فحرموا اللبنانيين متابعة العرس الكروي العالمي؟

وفيما  السباق الرئاسي شبه مجمد في لبنان،  السباق على بطولة كرة القدم مستمر في قطر. وقد مني الفريق القطري بثاني خسارة له، وجاءت هذه المرة امام السنغال، ما يجعل الفريق القطري اول فريق يخرج من المونديال!.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

الازمة المالية في لبنان جريمة ضد الانسانية..

لم يكن تقييم الحال يحتاج الى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان “أوليفييه دو شوتر” لوصف الازمة اللبنانية بالجريمة، الا انه وقد قالها فعسى يسمعها الذين لا يقراون ولا يسمعون الا باللغة الاجنبية.

فبحسب “دو شوتر” فإن ثلاثة واربعين بالمئة من أصول البنوك في لبنان كانت بأيدي أشخاص مرتبطين سياسيا، وأن ثمانية عشر من البنوك التجارية العشرين يسيطر عليها مساهمون مرتبطون بأعضاء سياسيين..

اما مصرف لبنان فيعتبر واحدة من المؤسسات الإشكالية من ناحية الشفافية، وإن ممارساته انحرفت عن المعايير الدولية. انتهى كلام المسؤول الدولي..

في الكلام السياسي اللبناني لا جديد يذكر، اما زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى عين التينة فقد كانت على الاسلاك الكهربائية بحثا عن مخارج مالية، ولم يغب الحديث عن المونديال الغائب عن بيوت اغلب اللبنانيين، بعد عجز الدولة التي تكاد تكون الوحيدة في العالم عن تأمين آلية لنقله الى فقرائها..

وفي ما فقراء السياسة الدولية يتربصون كل شيء ايراني، فان جديد مونديال قطر انهى مسلسل التأويلات واختلاق السيناريوهات حول المنتخب الايراني، الذي سجل اليوم هدفين في مرمى منتخب ويلز، وعدة اهداف في مرمى المتربصين، ولم يعل فوق صيحات الجمهور سوى صوت النشيد الوطني الايراني الذي ردده لاعبو المنتخب، الذين كسبوا النقاط الثلاث من المباراة، واحيوا آمالهم بالتأهل اذا ما استمروا على الاداء نفسه، واماتوا اوهام المستثمرين حتى بالروح الرياضية للتصويب على الجمهورية الاسلامية الايرانية..

اما الروح الفلسطينية فلا تزال تسكن الرعب في قلوب وعقول الصهاينة، وبعد عملية القدس المزدوجة والنوعية، وعجز الصهاينة عن الوصول الى خيوطها، ضربت “عصا موسى” بحر ادعاءات المنظومة الامنية والالكترونية الصهيونية، وعبر “الهاكرز” الى كاميراتهم المنشورة في ساحات العملية، كاشفين الاخفاقات الاسرائيلية، ما زاد الرعب بين مستوطنيهم وسياسييهم...

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

هكذا مضت الساعات الأخيرة، التي تلت جلسة الانتخاب الرئاسي السابعة الفاشلة، حيث غابت التصريحات الفاقعة والردود النارية، وانصرف اللبنانيون الى الاهتمام بتحليل نتائج مباريات كرة القدم بدل التحليلات السياسية، التي يثبت يوما بعد يوما أن بينها وبين الحقائق سنوات ضوئية، حيث تبنى في غالبيتها القصوى إما على معلومات خاطئة، أو تسريبات مقصودة، أو معطيات مدفوعة.
وفي وقت خرق لقاء عين التينة بين رئيسي المجلس النيابي وحكومة تصريف الاعمال جدار الصمت السياسي بصمت اضافي، علم أن اللقاء تناول في شكل اساسي الصيغة التي قد يتم اعتمادها لتوفير التمويل الكفيل بالوفاء بوعد العشر ساعات كهرباء.
وفي وقت فشلت محاولات البعض لاستخدام المناسبة الرياضة العالمية التي يمثلها مونديال قطر منصة داخلية لاستهداف التيار الوطني الحر، من بوابة اتهام الاخير بمنع عقد جلسة غير شرعية لمجلس الوزراء لإقرار تمويل نقل المباريات عبر تلفزيون لبنان، لفتت اليوم المعطيات التي تم تداولها عبر بعض وسائل الاعلام، عن ان النيابة العامة المالية حولت الى ديوان المحاسبة ملفا يتعلق بشبهة حول فرق في بدل نقل حقوق بث مباريات كأس العالم بين عامي 2018 و 2022، اي عندما كان نائب القوات الحالي ملحم الرياشي يتولى وزارة الاعلام… وان القضية في انتظار رد الديوان.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

يشكر اللبنانيون الله على حلول المونديال في فترة الفراغ، لأنه وحده يملأ فراغهم وينسيهم إلى حد ما هذه الرتابة السمجة التي تتكرر كل خميس:
نصاب 86 ثم يطير النصاب فترفع الجلسة ويحدد سيد المجلس الخميس الذي يلي موعدا للجلسة المقبلة. وهكذا دواليك إلى أن يتم تجميع خمسة وستين صوتا لمرشح فيولد الرئيس، وما دون ذلك رتابة في الوقت الضائع.

كسر هذه الرتابة جزئيا نتائج طعن أمام المجلس الدستوري والذي كانت من مضاعفاته تثبيت ورقتين بيضاوين إلى الأوراق البيض، فكيف سيتم إستخدامهما من قبل الممانعة؟ وكيف ستكون خارطة التصويت في الخميس المقبل؟

الناس سيبقون منشغلين بالمونديال حتى التاسع عشر من كانون الأول المقبل، وبعدها بعطلة الأعياد، واعتبارا من مطلع السنة الجديدة بماذا سيلهون الناس إذا بقيت الأمور على ما هي عليها من تشرذم وانقسام؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

سبع ركلات، والثامنة على الطريق..

لم تستطع أن تهز شباك المرمى الرئاسي وكل ما سجلته ساحة النجمة كان أهدافا غير محتسبة.

ولكن بركلتين من منطقة الجزاء على ملعب التعطيل..

سجل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هبوطا آمنا على أرض الدوحة وفي الشوط الثاني سيستكمل رئيس التيار ما بدأه في الشوط الأول من الزيارة، مع قيمة مضافة أنه اصطحب معه ولي عهده لمشاهدة مباراة المنتخب الفرنسي ونظيره الدانماركي غدا السبت وإذا ما حضر الرئيس إيمانويل ماكرون المباراة شخصيا، فإن باسيل يكون قد ضرب هدفين بركلة واحدة...

إلا أن حسابات جبران قد لا تتطابق والبيدر الباريسي خصوصا أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقا في حملات ماكرون الانتخابية إذ كشفت صحيفة "باريزيان" أن مكتب المدعي المالي الوطني في البلاد بدأ تحقيقا أوليا في شأن التمويل غير القانوني المزعوم للحملة الانتخابية للرئيس ماكرون في انتخابات ألفين وسبعة عشر بمساعدة ثلاثة قضاة تحقيق.

وقد ينأى الرئيس الفرنسي بنفسه عن رئيس تيار تدور حوله شبهات بالجرم المشهود حول تمويل التعطيل بشهادة ستة أعوام من عهد انتهى بشعار"ما خلونا" ومن آخره، نفى حزب الله أن يكون قد أوفد مندوبا ساميا أو انتدب وسطاء له لدى عواصم الدول المعنية بالشأن اللبناني للحوار معهم...

وفي معلومات الجديد أن أي كلام عن إرسال الثنائي الشيعي وسيطا إلى باريس لتأكيد موقفه بالتمسك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية كلام غير دقيق إذ إن موقف الثنائي من ترشيح فرنجية معروف لدى القوى المحلية والدولية على حد سواء ولا حاجة إلى إيفاد مراسيل إلى باريس أو غيرها عبر وسطاء لتأكيد المؤكد...

ولبنان المعزول عالميا عن أرض المونديال، يتجرع المر من كأس دولته التي حرمته فرحة المشاهدة ومتعتها، بتمنعها عن دفع مستحقات للشركة الناقلة لا تساوي في الدفاتر الحسابية قيمة فوائد لرصيد مسؤول واحد في السلطة...

وتلك المستحقات دفعت بوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري إلى الكشف عبر الحدث عن أنه طلب من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عقد جلسة لمجلس الوزراء لاتخاذ قرار بنقل المونديال ودفع البدل المالي.

ولكن ميقاتي فضل البقاء على الحياد، من أن يتورط في شراء الفرح للبنانيين كبدل أتعاب عن حال الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي.

وكالعادة فإن اللبنانيين يتابعون "بالقطارة" فاعليات المونديال على أرض قطر ...

وهناك على تلك الأرض استوى العالم على كرة مستديرة تحلق حول كأس واحدة.. تاركا خلف أسوار الملاعب حروبه وأزماته.. فتفوقت لغة الأقدام على كل كلام وحلقت إيران بمسيرتين نظيفتين على مقاطعة ويلز لتحقق فوزا سيضعها بعد أيام في مواجهة مباشرة مع أميركا، خصمها السياسي اللدود..

هي المواجهة الأولى بين أميركا وإيران خارج الملاعب السياسية وبركلات ذهبية من أرض عربية، مني الاحتلال الإسرائيلي على أرض الدوحة بفشل ذريع في تسويق التطبيع في مونديال قطر وبشهادات مباشرة على هواء الإعلام الإسرائيلي فإن اتفاقات التطبيع واتفاقيات أبراهام الموقعة بين تل أبيب ودول عربية سقطت بضربات ترجيح القضية الفلسطينية فكان مونديال قطر عنوانا لحملة مقاطعة إسرائيل وامتدت بحسب جيروزاليم بوست إلى منع قطر اليهود المتدينين من إقامة الطقوس اليهودية في أماكن عبادة خاصة بهم.

فللجماهير العربية قبلة واحدة.. بوصلتها فلسطين وعند هذه القضية تنتهي الروح الرياضية. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك