اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء امس انه مؤتمن على دوره وموقعه كرئيس للحكومة ولا يأخذ مكان "فخامة رئيس الجمهورية" وان مجلس الوزراء هو اليوم من يحل مكان رئيس الجمهورية وليس نجيب ميقاتي .
وكرر انه مع احترامه للرئيس ميشال عون فان هناك اياد خارجة عن ارادته عطلت تشكيل الحكومة . وقال انه متاكد من وجود ميكروفونات كانت تنقل ما كنا نقوله في قصر بعبدا الى الخارج حتى يسمعها "رئيس الظل".
وكشف انه سيدعو إلى عقد جلسات لمجلس الوزراء، لا سيما اذا طرأت امور مالية، تحتاج إلى مجلس وزراء، وتتخذ القرارات، وتوقع القرارات من المراسيم المعنيين، مشيراً إلى ترقيات الضباط اوائل العام المقبل، فضلا عن امور مالية تتعلق بالمستشفيات فضلاً عن نقل اعتمادات. وأكد ان مجلس الوزراء يُعقد عند «الضرورة القصوى»، ولا أهدف لأي شرخ.
وعن ملف التجنيس قال: طرح رئيس الجمهورية السابق مشروع التجنيس، والعدد بالآلاف، فرفضت المشروع مقترحاً ارسال مشروع قانون حول التجنيس والتمويل إلى مجلس النواب، كاشفاً عن رفض اقتراح بتجنيس أربعة آلاف شخص، مقترحاً ان لا يتعدى التجنيس اكثر من 20 أو 40 اسماً، ولم يشأ الدخول في تفاصيل، لكنه تحدث عن حسابات طائفية في عملية التجنيس التي رفضها.
ونقل عن رئيس دولة من دون ان يسميه ضرورة ان يتكل اللبنانيون على انفسهم، للوصول إلى رئيس، نافياً ان يكون طرح امامه اي اسم ليكون رئيساً، مؤكداً انه من الضروري وجود رئيس جمهورية في لبنان، ولن تستقيم الامور قبل ان تكتمل المنظومة الدستورية، ونحاول ان نفرمل الانهيار ونقوم بصيانة نظام مهترئ.
وقال: لا اتدخل بالقضاء وانا مع متابعة واغلاق ملف رياض سلامة والدستور يخولني ان ادعو لجلسات مجلس الوزراء وسأقوم بالدعوة لاجتماع مجلس الوزراء، وكل واحد يتحمل مسؤوليته.
وحول الكهرباء، تحدث عن موضوع واسع: موضوع المفاوضات مع البنك الدولي من اجل استجرار الغاز والكهرباء، وشراء الفيول من قبل الدولة.
وقال: «القجة موجودة» في وزارة الطاقة، رافضاً التصرف بالدولار، قبل معالجة موضوع مؤسسة كهرباء لبنان.
واعتبر ان كهرباء بلا هيئة ناظمة وجباية صحيحة، وأن المواطن يدفع اولاً، وأكد ان الأنسب السير مع البنك الدولي، لأن الدفع للبنك الدولي متأخر، داعياً وزير الطاقة وليد فياض إلى التجاوب مع كتاب رئيس الحكومة حول تطبيق قانون الكهرباء، مطالباً بمعالجة موضوع سوناطراك الشركة الجزائرية التي اقيمت دعوى ضدها، مؤكداً المعالجة مع سوناطراك.
وأشار إلى أن “بلا هيئة ناظمة لا تمويل من البنك الدولي لاستجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر”.
واعتبر ان “ملف اعتكاف القضاة على طريق الحلّ ووزير العدل اعطاني الحلّ”.
وكشف أن “سليمان فرنجية شخصية سياسية تعي تماماً تاريخ لبنان وتستطيع أن تكون حكماً بين اللبنانيين وأتمنى أن تكون رئيساً للجمهورية وحينما يصبح الترشيح جدياً،فان النواب السنة سيتخذون الموقف الذي تقتضيه المصلحة الوطنية”.واعتبر ان “ما يحصل في مجلس النواب هو عمل دستوري طبيعي من جانب بري والنصاب بأكثرية الثلثين ضرورة ومجلس النواب يجب أن يكون بحالة انعقادٍ دائم لانتخاب رئيس، وبري دعا إلى التوافق والحوار، لكن البعض رفض ذلك”.ورأى أنه “من الضروري وجود رئيس جمهورية في لبنان ولن تستقيم الأمور قبل ان تكتمل المنظومة الدستورية ونحاول أن نفرمل الانهيار ونقوم بصيانة نظام مهترئ”.وأكد ان “بري وفرنجية يستطيعان أن يشكّلا ثنائياً ناجحاً وأفضّل ان يكون الرئيس الجديد مع طاقم سياسي جديد بالكامل، وفرنجية لديه قدرة على الانفتاح على العالم العربي ويمكنه ان يصلح كلّ الامور”.وحول الدولار الجمركي 15 ألفاً أكد ان هناك 600 سلعة لا جمرك عليها، مشدداً على ان الرهان على أخلاق التجار، متوقعاً ان يقوم وزير الاقتصاد بمهام المراقبة.
وقال إن “السلع الغذائية مُعفاة من الدّولار الجُمركي وهذا الأمرُ شددنا عليه واللوائح بهذا الشأن موجودة والعمل جارٍ على متابعتها”.وأضاف “سلامة يدرس كيفية الحفاظ على الرساميل والتخمينات بشكل لا يؤثر على المصارف مع دولار الـ15000، والقروض بالليرة تبقى بالليرة والقروض باللولار تسدد بالدولار، واعتقد انه سيكون بالموضوع السكني فترة زمنية أكثر للتطبيق وهذا ما يدرسه سلامة”.