أشار اتحاد النقل الجوي في لبنان UTA الى انه "بعد ثلاث سنوات من الإنهيار الكبير الذي اصاب الموظفين والعمال العاملين في قطاع النقل الجوي ونضالات ومفاوضات من إدارات الشركات العاملة في قطاع النقل الجوي وتجاوبها مشكورة ولو تدريجياً بدفع جزء من الرواتب بالدولار لدعم القدرة الشرائية للرواتب، وبذلك حافظنا على حركة النقل الجوي عاملة بشكل طبيعي، ولم تحصل اي اشكالات في هذا القطاع وكانت ادارات الشركات متجاوبة مشكورة مع مطالب العاملين المحقة، لكن اتتنا الضربة من حيث لم نتوقع من وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف الخليل بقراره الجائر تحصيل ضريبة على الجزء الذي نتقاضاه بالدولار وبمفعول رجعي، ليعصف بكل ما حققناه للعاملين بشخطة قلم".
وفي بيان له، حذر الاتحاد "وزير المال من هذا القرار الذي هو بمثابة اتاوة وجزية تفرض علينا، ولن نسكت على هذا القرار الذي يريد تمويل عجز بموازنته على حساب قوت يوم محدودي الدخل، تاركاً كل مزاريب الهدر بالدولة والإعتداء على الطرف الضعيف والمنهك من شرائح اللبنانيين".
وختم: "لذلك ومن موقعنا النقابي ندق جرس الانذار: تراجعوا عن القرار الجائر ولا تدفعوا بنا الى السلبية واغلاق مطار بيروت اسوة بموظفي الدولة والقضاة".
من جهتها، أعلنت نقابة مستخدمي وعمال الطيران التزامها بيان اتحاد نقابات النقل الجوي في لبنان وانها ستواكب اتحاد النقل الجوي بحركته المطلبية بما فيها الذهاب للإضراب المفتوح، وأكدت أنها "ستبقي اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات".