لا يزال الاهتمام الاقليمي والدولي بلبنان كبيرا بالرغم من الانشغالات الكبرى في العالم والتي تجعل الكثير من الدول الكبرى والمحورية غير قادرة على التفرغ للقضايا الخارجية او غير راغبة بذلك.
لكن، وبحسب مصادر مطلعة، فإن اكثر من دولة معنية بالملف اللبناني تكثف حضورها ومبادراتها السياسية تجاه القوى السياسية الداخلية، ولعل بيروت ستشهد اكثر من زيارة رسمية او غير رسمية لمسؤولين دوليين في المرحلة المقبلة.
وترى المصادر ان الضغوط تتركز اليوم من قبل هذه الدول على ضرورة الوصول الى تسوية سياسية حاسمة وسريعة تنهي اي امكانية للانفجار السياسي او الامني في لبنان.