أكدت مصادر مواكبة لزيارة مدير مركز ويلسون للدراسات مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق السفير ديفيد هيل الى بيروت واللقاءات التي عقدها، أنه لم يعبّر عن اي ايجابية امام المسؤولين اللبنانيين الذين التقوه، بل على العكس من ذلك، فقد أكد للنواب والشخصيات الذين إلتقاهم واكد لهم ان الدول الاوروبية منشغلة بشكل كامل بهمومها الاقتصادية والسياسية ولا تعطي لبنان اي اولوية".
وتوقع هيل "ان يكون الفراغ الرئاسي في لبنان طويلا نسبياً الا في حال حصول تطورات غير محسوبة، لكن في الظروف الطبيعية لا يبدو ان هناك تسوية قريبة".
وفي محاضرة في وزارة الخارجية بالأمس، قال: "طوال وجودي في لبنان أتفهم مدى تعويل اللبنانيين على ما يستطيع الخارج فعله لكن ما يلزم هو ما يمكن للبنانيين فعله. كل الحلول يجب أن تنبع من الداخل، لا تنظروا إلينا بل إلى مسؤوليكم لتجدوا الاجابات عن كيفية الخروج من الأزمة". كما اعتبر "ان فشل الحكومة واللااستقرار سيفيدان "حزب الله" لهذا ندعم مؤسسات الدولة التي يريدها حزب الله ضعيفة"، نافيا ان يكون سمع في لقاءاته مع المسؤولين ان الولايات المتحدة تريد انهاء لبنان.
واكد ان "واشنطن لا تريد ابدا ان يكون هناك فراغ ويبدو ان لا احد يريد ان يحترم الدستور والمهلة التي حددت لانتخاب رئيس". وقال انه "لا يتوقع" ان تدعم الولايات المتحدة أي مرشح ".