أدان عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام حادثة العاقبية، متوجها بالتعازي للدولة الايرلندية، مشددا على "ضرورة الكشف عن ملابسات ما حدث، وأن ينال كل مسؤول عقابه".
كما شدد على أن "التفلت الأمني بحال حدوثه يستهدف الجميع، وهو ما يحمل الكتل النيابية مسؤولية كبيرة وعدم التصرف وكأننا نملك ترف الوقت".
وأكد درغام خلال مقابلة عبر قناة "الجديد"، أن "المؤسسات لا تنتظم الا بوجود رئيس للجمهورية، واحتمال الانفجار الشعبي في ظل الظروف التي نعيشها وارد، لذلك المطلوب الارادة قبل الذهاب الى الحوار للاتفاق والخروج بحل وليس الذهاب الى الحوار وفق خيارات سابقة ما يشكل عائقا أمام التوافق".
وقال: "من حيث المبدأ لا يوجد رفض لفكرة الحوار انما يجب أن يخرج بنتيجة، واليوم الثنائي الشيعي متمسك بدعم فرنجية والوضع في البلد لا يحتمل الإنتظار".
أضاف: "كلام الوزير باسيل عن العلاقة مع السيد نصرالله يزيل اي التباس يمكن أن يفسر بشكل آخر عن العلاقة مع حزب الله. الثنائي الشيعي متمسك حتى الآن بالوزير فرنجية ونحن ليس لدينا أي خلاف شخصي معه، ولكنه لن يكون أقوى من الرئيس ميشال عون وهناك ضرورة للتوافق من دون شروط مسبقة".
وعن ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، قال: "لم يطرح اسم قائد الجيش بين الكتل النيابية بعد، ونحن مستعدون للبحث بكل الأسماء للوصول الى رئيس يمكنه أن ينتشل البلاد من الحال التي وصلت إليها".
أضاف: "موقف التيار مشروع بالرد حول إنعقاد جلسة مجلس الوزراء والتي فسرت بأنه إصرار على تسيير أمور البلد، وكأن الشغور في الموقع الأول أمر عادي وهذا الأمر أقلق المسيحيين وليس فقط التيار الوطني الحر، وهم قاموا بتبديد الهواجس وأوضحوا أن الأمور ليس فيها أي ضغوط سياسية، مع تأكيدنا على أن إجتماع مجلس الوزراء هو خرق للدستور والميثاقية".
وختم: "التواصل مع حزب الله لم ينقطع، وهناك دعوة لمعالجة التصدع في العلاقة، والأولوية اليوم هي لانتخاب رئيس جمهورية وهناك قناعة لدى الفريقين بالمحافظة على علاقة جيدة".