أكّد النائب هاني قبيسي أنّ "الجنوب لم يكُن يوماً إلا واحة دفء لقوات اليونيفيل التي كانت شاهدة على اعتداءات اسرائيل وظلمها"، معرباً عن استنكاره للحادثة الأليمة التي تعرّضت لها دورية من "اليونيفيل" في منطقة العاقبية.
ورأى قبيسي أن لبنان بحاجة ماسة للغة توحد أبناءه، وقال: "الوحدة هي عنوان ولا يمكن ان نستبدل الوحدة والحوار بلغة طائفية تطلق العنان للعصبيات والاهواء والزعامات الشخصية فندمر وطننا بأيدينا، وهذا ما يفعله بعض الساسة في بلدنا، فهم لا يجيدون التحدث باللغة العربية ويعتبرون ان لبنان ليس عربيا، يريدونه على شاكلتهم، فلبنان لا يحمى الا بوحدة موقف نستطيع من خلالها أن نكرس الحوار لغة ومسلك وتفاهم بين اللبنانيين وهذا ما يسعى ويدعو اليه الرئيس نبيه بري عبر دعواته المتكررة للحوار والتلاقي".
وتابع قبيسي: "لنبتعد عن الطائفية لان اللعبة الطائفية لا تجلب للبلد إلا الهزيمة، وهناك من لا يريد سوى النقمة لهذا البلد بتمسكه بمواقفه الطائفية وبتكريس لغته عبر تعليمات خارجية".
وختم: "لنتحاور ولنتفاهم كلبنانيين بتوحيد موقفنا بإنتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ولا يخاصم أحداً ولا يختلف مع أحد بل يسعى لتوحيد الكلمة والموقف ويعيد بناء المؤسسات و يطور الاقتصاد".