تابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي زيارته الرسمية الى القاهرة، والتقى في اليوم الثالث للزيارة شيخ الازهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمشيخة الأزهر في القاهرة.
وأعرب الإمام الطيب عن تضامن الأزهر؛ أساتذة وطلابا، مع الشعب اللبناني في أزماته الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، والتي أثرت على استقرار هذا البلد العربي الشقيق، داعيا المولى عز وجل أن يعين هذا البلد على النهوض بعد عثرته، وأن يرزق شعبه دوام الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
وأشار شيخ الأزهر خلال اللقاء إلى النموذج المصري في التعايش، وما يقدمه بيت العائلة المصرية من خبرات وخدمات في دعم التعايش بين مختلف المواطنين المصريين؛ على تنوع أديانهم وثقافاتهم، واستقرار المجتمعات، ونشر الأمن والأمان، والقضاء على أمراض التعصب والكراهية.
من جانبه، أعرب الوزير مولوي عن سعادته واعتزازه بلقاء الإمام الأكبر الطيب مقدّراً عالياً دور الأزهر التاريخي والدائم في ترسيخ وحدة الصف الإسلامي والوطني والعمل لما فيه الإلتقاء والتلاقي والإعتدال والحضارة الإسلامية، مؤكداً على الدور الجامع للأزهر الشريف ولشيخه الإمام الأكبر لما فيه من تحقيقٍ للأمان في مواجهة التطرّف.
كما أبدى الوزير مولوي تقديره لدور الأزهر في التضامن مع الشعب اللبناني، مستعرضاً التحديات التي يمر بها لبنان وتطورات الاوضاع الاقتصادية الحالية، مؤكداً الالتزام بما فيه تحقيق الامن والامان للشعب اللبناني في اطار من الايمان الجامع والالتزام بما فيه تحقيق الاستقرار.
كما زار الوزير مولوي جامع الأزهر الشريف وأدّى فيه الصلاة وتفقّد الأنشطة العلمية للرواق الأزهري.
وكان قد زار مولوي ايضاً مقر مصلحة الأمن العام حيث اطلع على مهامهم وسبل التعاون بين الجانبين اللبناني والمصري.