كشف عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" بلال عبدالله أنّ لقاء رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أمس الجمعة، لم يشهد أي نقاشٍ بشأن أي إسم لرئاسة الجمهورية، وقال: "المقاربة الرئاسية للحزب الإشتراكي لم تتغير ولكنها ليست خشبية جامدة".
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، لفت عبدالله إلى أن اللقاء بين جنبلاط وباسيل ليس هو من فتح منافذ الحوار، مشدداً على أن "الإشتراكي منفتح على الجميع منذ البداية".
وأكمل: "أيّ لقاءٍ بين قوى سياسية خاصة القوى المتخاصمة هو موضوع ايجابي بكل معنى الكلمة، وخطاب الحزب الاشتراكي هو الحوار والانفتاح ولبننة الاستحقاق الرئاسي ولقاء باسيل - جنبلاط لا يجب ان يكون محطة استفسارات واجتهادات".