كان لافتا في مسيرة بيليه الرياضية التي امتدت بين عامي 1956 و1977، أنه لم يلعب لناد أوروبي قط، ومع ذلك تمكن من تحطيم الأرقام والوصول إلى عرش الكرة، حتى لُقب بـ"ملك كرة القدم".
ولذلك لطالما شغل هذا السؤال بال الكثيرين: كيف للاعب هو الأعظم في التاريخ، من وجهة نظر الكثيرين، ألا يلعب في أوروبا حيث تزدهر أندية هذه الرياضة؟
يقول الإعلامي الرياضي شربل كريّم إن بيليه قضى معظم حياته في نادي سانتوس البرازيلي قبل انتقاله إلى نيويورك كوزموس الأميركي.
وأضاف: كان بإمكانه الانتقال إلى أوروبا، لكن في تلك الفترة كانت الكرة البرازيلية والأميركية الجنوبية عالية المستوى، ولم تكن الأموال التي تضخ في كرة القدم حينها مثل وقتنا الحاضر.
وتقول وسائل إعلام أوروبية إن أندية مثل مانشستر يونايد الإنكليزي وفلنسيا الإسباني وبايرن ميونخ الألماني حاولوا استقطابه، لكن الاسم الأكثر ترددا في هذا المجال هو النادي الملكي: ريال مدريد.
ونُقل عن الراحل بيليه قوله: "لقد كانت هناك أوقات كثيرة أوشكت فيها على التوقيع على اتفاق مع ريال مدريد، ومرة أخرى كاد يحدث الأمر مع نابولي في إيطاليا".
وأضاف: "هذا ليس ندما، إذ كنت في سانتوس، وفي ذلك الوقت كان النادي يمثل قوة كبيرة".
وتابع النجم الذي حاز كأس العالم 3 مرات: "لم ألعب خارج البرازيل لأني كنت سعيدا للغاية في سانتوس".
ومثل نابولي، كان بيليه قريبا من الانتقال إلى أندية إيطالية أخرى مثل يوفنتوس وإنتر ميلان.
وفي عام 2018، قال المهاجم الراحل خلال تهنئة كريستيانو رونالدو البرتغالي عندما انتقل من ريال مدريد إلى يوفنتوس، بأنه كاد يرتدي قميص نادي "السيدة العجوز". (سكاي نيوز)