كتب ميشال نصر في " الديار": عشية مغادرة البطريرك الراعي الى الفاتيكان في رحلة لم تكشف كامل اوجهها، وان كانت شكلا للتعزية والمشاركة في وداع البابا بينيدكتوس، وسط حديث عن تباين بين بكركي وروما، خصوصا حول مسألة المؤتمر الدولي والحياد، وللوقوف على نتائج الاتصالات التي اجرتها الحاضرة البابوية مع عواصم القرار، بعد القمم الدولية والاقليمية التي شهدتها نهاية العام السابق، كان لا بد من جولة افق بين المعنيين الاساسيين بالاستحقاق.
وتكشف المعلومات، ان وزيرا حاليا في الحكومة وصديقا مشتركا بين الحارة وبكركي، عملا على انجاز طبخة الزيارة "على رواق"، حيث علم ان المحادثات "تحت الطاولة" تناولت ملفات دقيقة وحساسة، منها طرح مجموعة من الاسماء المرشحة لتولي رئاسة الجمهورية تراعي هواجس الطرفين، ويمكن ان تشكل نقطة تقاطع، رجح البعض ان يحملها البطريرك معه الى روما، وهي عبارة عن لائحة تضم اسماء جديدة استبدلت بعض الاسماء التي حملها معه المرة الماضية، ومن بينها اسم احد القضاة السابقين.
فعشية مغادرة البطريرك الراعي الى الفاتيكان في رحلة لم تكشف كامل اوجهها، وان كانت شكلا للتعزية والمشاركة في وداع البابا بينيدكتوس، وسط حديث عن تباين بين بكركي وروما، خصوصا حول مسألة المؤتمر الدولي والحياد، وللوقوف على نتائج الاتصالات التي اجرتها الحاضرة البابوية مع عواصم القرار، بعد القمم الدولية والاقليمية التي شهدتها نهاية العام السابق، كان لا بد من جولة افق بين المعنيين الاساسيين بالاستحقاق.