حذّر ملتقى التأثير المدني من تأبيد "الإزدواجيّة القائمة" لتغطية "الانقِلاب على الدستور، واغتيال السيادة، وتكريس نظام الفيتوات المتبادل، والاستِمرار في نهب الشعبِ اللّبناني دون رادع". ولفت إلى أنّ الأخطر يبقى في "أن يَنسَاقَ البعض إلى خيار ملء الشغور بتسويات نفوذ أو انفعالات وعود"، داعياً إلى "المواجهة الأخلاقيَّة لتحرير الدَّولة وإنقاذ الكيان".
وغرّد الملتقى عبر حسابه الخاص على "تويتر" فكتب: "من مصائب اللاحوكمة في لبنان قدرة أركان منظومة تحالف المافيا – الميليشيا تعويم ازدواجية في الخطاب السّياسي والسلُوك اللَّادستوري، على قاعِدَةِ أنّهم مؤتمنون على الدولة والخير العام".
وأضاف الملتقى في تغريدته: "الإزدواجيَّةُ قائِمَةٌ في التَّعويلِ على تكتيكات مرحليّة تُجَمِّلُها بروباغاندا تشويهية لحقائق الانقلاب على الدّستور، واغتيال السّيادة، وتكريس نظام الفيتوات المتبادل، والاستِمرار في نَهبِ الشَّعبِ اللُّبناني دون رادِع".
ولفت الملتقى قائلا: "في كُلِّ ما سَبَق ثمَّة غيابٌ للمساءَلة والمُحَاسبة على كُلِّ المستويات، حتَّى إنَّ فَرضَ مساراتِ شُغُورٍ في المؤسَّساتِ الدُّستوريَة بفِعل اختلالِ موازين قِوى بات حالة عاديَّة".
وختم الملتقى تغريدته بالقول: "الأَخطَر أن يَنسَاق البعض إلى خيار ملء الشّغور بتسوياتِ نُفُوذ أو انفِعالات وعود. هنا يَصِحُّ منطقُ المواجهة الأخلاقيَّة لتحرير الدَّولة وإنقاذ الكيان. عدا هذه المواجهة الحقيقيّة نحنُ ضحايا تدمير لُبنان المستدام."
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة تعبّر "عن الشعب الّلبناني والتّوق إلى الأخلاق في الشأن العام".