كشفت وسائل إعلام أن إدارة نادي ليفربول برئاسة مجموعة FSG الأميركية، لا تنوي إقالة المدرب الألماني للفريق يورغن كلوب، بعد الخسارة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الأسبوع أمام برايتون بثلاثية نظيفة 0-3.
وبحسب مصادر شبكة "Goal" العالمية، فإن مالك النادي جون هنري ومجلس إدارة النادي لديهم كامل الثقة في المدرب كلوب، حيث يعتبرون الوقت الحالي هو الوقت المناسب لعملية "إحلال وتجديد" للاعبي الفريق، وهذه العملية لن تشمل كلوب.
ويحتل ليفربول الترتيب الـ9 على لائحة الدوري الإنكليزي، ورقميًا هو أقرب إلى القاع من القمّة. إذ حقق الريدز 8 نقاط من 9 مباريات لعبها خارج أرضه هذا الموسم، في حين خرج من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولا ينوي مُلّاك ليفربول إقالة كلوب، عطفًا على أن المدرب الجديد سيطلب ضمانات في سوق الانتقالات وصفقات قياسية، وهذا الأمر لن يروق لمجموعة "FSG" التي تريد الحفاظ على نسق الإنفاق في النادي، وعدم مسايرة حجم إنفاق تشيلسي ومانشستر سيتي.
وترى المجموعة الأميركية أنها لبّت طلبات المدرب كلوب في الميركاتو الحالي والسابق، حيث تعاقد النادي قبل أسابيع مع الهولندي كودي غاكبو مقابل نحو 50 مليون يورو. في حين سبقه التعاقد مع الأوروغوياني داروين نونيز في صفقة قياسية ضخمة.
استنادًا إلى ذلك، فإن مُلّاك ليفربول سيمنحون المدرب كلوب الوقت الكافي لاستعادة لاعبيه المصابين، وبالتحديد الكولومبي لويس دياز والبرتغالي ديوغو جوتا والبرازيلي روبرتو فيرمينو، حينها ستكتمل صفوفه، وسيصبح قادرًا على إعادة ترتيب الأوراق.
وذكرت بعض التقارير أنه في الوقت الحالي تجري مفاوضات بين إدارة ليفربول وأطراف عديدة لبيع النادي بالكامل، مؤكدة أنه هذا ليس الوقت المناسب لتغيير المدرب حيث تهدف المجموعة الأميركية إلى تسليم الفريق بشكل جيد إلى الملّاك الجدد حال باع النادي. (win win)