Advertisement

لبنان

باسيل في علبة مقفلة... و"التالت غير ثابت"!

Lebanon 24
19-01-2023 | 22:46
A-
A+
Doc-P-1030451-638097905616846838.jpg
Doc-P-1030451-638097905616846838.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": أولويات رئيس «التيار الوطنيّ الحرّ» في مكان آخر. يريد أولاً أن يتخلّص من ترشيح رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزاف عون. يريد ثانياً رئيساً يكون هو رئيسه، أو شريكه المضارب. ولذا لا تعود للاسم أهمية بالغة، بمقدار نجاحه في إقناع الآخرين، حلفاء أو خصوماً بهذا الاسم. بهذا المعنى طرق باسيل كلّ الأبواب المتاحة، محلياً وخارجياً لعلّه ينجح في تزكية الخيار الثالث الذي يحيله من رئيس محتمل إلى صانع رئيس. فاتح الفرنسيين كما القطريين، وطرح الفكرة على الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، تحدّث مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي كما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، كذلك فلش الأسماء أمام البطريرك الماروني بشارة الراعي في محاولة لتشكيل حلف ثنائي مسيحي على قاعدة الخيار الثالث... لكن النتيجة كانت «صفراً». لم تتقدّم مبادرته أي خطوة للأمام.
Advertisement

وقد تكون ردّة فعل القوى السياسية تجاه مبادرة باسيل متوقّعة، لكن موقف نواب «تكتل لبنان القوي» هو ما يستدعي التوقف عنده. فقد حاول رئيس «التكتل» طرح فكرته على النواب والدفع بهم باتجاه تبنّي مرشح محدّد، لرسم حدود فاصلة بينه وبين «حزب الله»، من جهة، والدفع باتجاه تعزيز الخيار الثالث في الترشيحات من جهة ثانية، لكنّ عدداً لا بأس به من النواب العونيين تصدّوا لتلك الفكرة، تحت عنوان «الكنيسة القريبة ما بتشفي؟» بمعنى أنّه إذا كان باسيل يقرّ أنّ حظوظه معدومة فلماذا يقطع الطريق أمام ترشيح أحد النواب العونيين للترويج لخيار ثالث؟ يدرك باسيل جيداً أنّه إذا ما أصرّ على موقفه بطرح خيار ثالث وفرض على النواب الذهاب نحو وضع اسم لأحد مرشحيه على القصاصات الصغيرة، فحينها سيغامر بوحدة «التكتل».
 
 
الأكيد أنّ «الطاشناق» لن يسايره، كما النائب محمد يحيى، وكذلك عدد من النواب العونيين. وعندها ستصعب عليه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ولحم ما انكسر. بالنتيجة، باسيل زرك نفسه في الزاوية، لا بل في علبة مقفلة يصعب عليه الخروج منها. أما مبادرته في الخيار الثالث... فلا ثابت لها!
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك