Advertisement

صحة

تقليل مظاهر الشيخوخة.. هل يصبح الحلم حقيقة في 2028؟

Lebanon 24
21-01-2023 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1030882-638099094855555676.jpg
Doc-P-1030882-638099094855555676.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في بحث جديد لإطالة عمر البشرة وتقليل مظاهر الشيخوخة الطبيعية مع التقدم في العمر، طوّر باحثون جرعة مختلفة من مكونات متعددة مضادة للشيخوخة يمكن إستخدامها في غضون خمس سنوات.

ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية الدراسة التي أظهرت أن العلاج التجريبي يجدد الخلايا في الفئران، ويساعدها على العيش لفترة أطول، مع تقليل الضعف وتعزيز صحة القلب والرئتين.
Advertisement

ويأمل علماء مكافحة الشيخوخة، المدعومون من "جامعة هارفارد" الأميركية، أن تفتح هذه النتائج المثيرة الباب أمام علاج البشر بالطريقة نفسها، ما يعزز قدرتهم على الصمود ضد أمراض مثل السرطان والخرف من خلال جعلهم أصغر سنا من الناحية البيولوجية. كما يعتقد الخبراء أنه من الممكن تماما طرح دواء مشابه في السوق بحلول عام 2028.


وأكد الدكتور نوح ديفيدسون، كبير العلماء في Rejuvenate Bio، الشركة التي تقف وراء الدراسة التي تم إطلاقها من مختبر كلية الطب بجامعة هارفارد: "يمكننا بسهولة رؤية شيء ما في البشر في السنوات الخمس المقبلة باستخدام هذه التكنولوجيا".
 
وأشار الباحثون إلى أن إطالة عمر الإنسان تعني تاريخياً الاعتماد على الأدوية واعتماد عادات صحية. ولكن مع ذلك، فإن هذا لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة عدد سنوات الحياة الصحية، حيث يستمر كبار السن في معاناتهم من أمراض مرتبطة بالعمر، على مدى فترة زمنية أطول بقليل.

 
ولمعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق ذلك، درس الفريق الفئران التي يبلغ عمرها 124 أسبوعا، أي ما يعادل شخصا يبلغ من العمر حوالي 77 عاما. وكل أسبوعين، كان يحصل نصف الفئران على حقنة وهمية، بينما تم حقن النصف الآخر بالعلاج وهو فيروس معدل يحمل أجزاء إضافية من الشفرة الجينية.

وقد أنتجت الفئران التي تلقت العلاج عوامل Yamanaka، وهي مجموعة من البروتينات التي بدأ استخدامها منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لعكس شيخوخة الخلايا، وإعادتها بشكل فعال إلى حالة الشباب.

كما تم إعطاؤها مضادا حيويا هو الدوكسيسيكلين، الذي نشط عوامل Yamanaka. وأظهرت النتائج، التي نُشرت على موقع bioRxiv قبل الطباعة أن الفئران التي تلقت العلاج عاشت 18.5 أسبوعا أخرى، 142.5 أسبوعا في المجموع.
 
وبالإضافة إلى العيش فترة أطول، فإن الفئران التي تم حقنها بقطع من الشفرة الجينية ظلت بصحة جيدة لفترة أطول، وفقا للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران. وأظهرت النتائج أنها سجلت درجات أقل في اختبارات الضعف، بينما كانت صحة القلب والكبد معززة أيضا. وقال الباحثون إن هذا يشير إلى "زيادة العمر المرتبط بتحسين الصحة العامة للحيوانات".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك