استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إقدام مجهولين على القاء قنبلة باتجاه مبنى المؤسسة اللبنانية للارسال "LBCI" أدى انفجارها إلى أضرار مادية.
وفي بيان له، قال القصيفي: "إنّ نقابة المحررين تدين ما حصل ضد المحطة، وتدعو السلطات الامنية والقضائية إلى التحرك الفوري لالقاء القبض على الجناة وسوقهم إلى المحاكمة، وكشف ملابسات هذا الحادث الخطير الذي يتهدد حرية الاعلام في لبنان باستهداف واحدة من أبرز مؤسساته".
أضاف: "إنّ العنف ضد الصحافيين والاعلاميين والمؤسسات التي يعملون فيها مرفوض، ولا يمكن القبول به تحت اي مسوغ أو سبب، وتحمد الله على سلامة الزملاء والعاملين في المؤسسة اللبنانية للارسال، وتعلن النقابة تضامنها معهم والوقوف إلى جانبهم".
من جهته، دان نادي الصحافة "الاعتداء الآثم على الـLBCI المحطة التلفزيونية الرائدة في العمل الاعلامي"، ورأى في بيان "ان الفاعلين لن يتمكنوا من النيل من الحريات الاعلامية التي تشكّل أبرز مميزات لبنان".
وأبدى نادي الصحافة "تضامنه مع كل الزملاء في المحطة وبينهم أعضاء في الهيئة الادارية للنادي"، مطالباً القوى الامنية بـ"الكشف السريع عن المرتكبين ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه التعرض للاعلام ولرسالة الحريات".