عُلّقت دمية ترتدي قميص البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، في أسفل جسر بالقرب من ملعب تدريبات ريال مدريد.
وكُتب على لافتة معلقة على الجسر القريب من فالديبيباس: "مدريد تكره ريال".
هذه الحادثة سبقت ربع نهائي كأس إسبانيا بين ريال مدريد وأتليتكو مدريد في سانتياغو برنابيو.
وأثارت حادثة "ديربي الغضب" استنكاراً في الأوساط الرياضية. وسائل إعلام إسبانيا وصفت دمية فينيسيوس المعلّقة بأنها "هجوم عنصري وتهديد خطير" ضد المهاجم البرازيلي.
نادي ريال مدريد أدان بقوة تعليق دمية مشنوقة ترتدي قميص فينيسيوس جونيور لاعب الفريق، وقال في بيان: "هذه الهجمات التي يتعرض لها لاعبنا، أو التي يمكن أن يتعرض لها أي رياضي، لا مكان لها في مجتمعنا".
وقال أتلتيكو في بيان: "مثل هذه الأفعال بغيضة تماماً وغير مقبولة ومخزية للمجتمع".
وأضاف: "إن إدانتنا لأي عمل يمس كرامة الأشخاص أو المؤسسات هي قاطعة وصريحة".
وفتحت الشرطة الإسبانية تحقيقاً، معتبرة أنها قد تكون "جريمة كراهية"، من دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
يأتي ذلك استمراراً للأزمة الدائرة منذ فترة والتي طال خلالها لاعب ريال مدريد الكثير من الإهانات العنصرية داخل ملاعب كرة القدم وعبر التلفزيون.
وتلقى فينيسيوس العديد من الانتقادات بسبب رقصاته بعد تسجيل الأهداف منذ مطلع الموسم الجاري.