أكد البرتغالي لويس كامبوس، مستشار كرة القدم في باريس سان جرمان، متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، الأحد أن نادي العاصمة "يناقش حالياً" تمديد عقد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ينتهي في حزيران المقبل، مشدداً على أنه سيكون "سعيداً" أن يتمكن بطل العالم من "الاستمرار" في سان جرمان.
وقال كامبوس في مقابلة مع برنامج "تيليفوت" على القناة الفرنسية "تي أف1": "نحن في نقاش. لا يمكنني إخفاء ذلك، أوّد أن يكون معنا في هذا المشروع، أن يتمكن من الاستمرار معنا".
وتابع "سأكون سعيداً إذا استمر، لكننا نتحدث في الوقت الحالي لمحاولة الوصول إلى الهدف المرجو، والاستمرار في وجود ليو ميسي معنا".
ويتوجب على ميسي، في سن الخامسة والثلاثين، أن يقرر مستقبله، وذلك بعد أسابيع من قيادته منتخب "ألبيسيليستي" إلى لقبه العالمي الثالث في مونديال قطر 2022.
ويستطيع ميسي حاليا، حسب عقده، التفاوض مع أي ناد، ولن يكون العملاق الفرنسي قادرا على منعه، ومن الممكن، حسب "سي بي إس"، أن يرغب البرغوث الأرجنتيني، مثلما أعلن سابقا عن العودة إلى نادي الطفولة نيويلز أولد بويز ، لكن ذلك سيعني رحيله عن أوروبا، وعدم اللعب في دوري الأبطال، وهو أمر يبدو صعبا بينما يبحث ميسي عن التتويج بالكرة الذهبية الثامنة.
كما أن العودة الحلم إلى برشلونة، أو عبور المحيط إلى إنتر ميامي الأميركي يبقيان بمثابة وجهات محتملة، ولو كانت صعبة نظريا، لأن العملاق الكتالوني لا يزال متعثرا ماليا، وهو ما أجبر ميسي على الرحيل وسط دموعه في 2021، أما فريق ديفيد بيكهام الأميركي فيمر بمرحلة انتقالية ويبدو في حاجة إلى استقطاب عدد من الأسماء البارزة لجذب النجم الأرجنتيني للعب في صفوفه.
ولذلك، حسب "سي بي إس" يبدو الأقرب والأنسب لميسي أن يواصل اللعب في أوروبا لموسم آخر، وبالتالي فإن البقاء مع سان جرمان، الذي يرغب في استمراره، يبدو خيارا منطقيا للجميع، حتى إشعار آخر، علما بأن تألق ميسي، الذي سجل هدف الفوز أمام تولوز 2-1، السبت، ضمن منافسات المرحلة 22 من الدوري، في وقت يحتاج إليه سان جرمان أكثر كونه يفتقد لجهود مهاجمه كيليان مبابي للإصابة، في حين غاب البرازيلي نيمار عن المباراتين الأخيرتين بسبب شد عضلي. (الحرة)