لفت مصدرٌ إستشاري مطلع على الأجواء السياسية وخاصةً في ما يتعلق منها بالإستحقاق الرئاسي الى أن حظوظ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية تراجعت بشكلٍ ملحوظ في الأسبوعين الماضيين لاربعة أسباب:
أولاً : إنعدام التوافق داخل "قوى الثامن من آذار" بعد فشل كل المحاولات التي قام بها حزب الله.
ثانياً : الإجماع المسيحي الاكبر على عدم القبول بسليمان فرنجية بالرغم من الخلافات السياسية داخل الاكثرية المسيحية.
ثالثاً : الوضع العربي والإقليمي والدولي الذي يشجع على رئيس وسطي توافقي ليكون قادرا على جمع التناقضات في المرحلة المقبلة، أي مرحلة إعادة النهوض.
رابعاً : الوضع الإقتصادي والأمني غير المستقر والذي يوحي بضرورة أن تكون هناك شخصية قوية توافقية وسطية.