جعجع يهاجم حزب الله مُجدداً.. ماذا قال؟

أكّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مقابلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "أولويات "حزب الله" ليست كأولويات المواطن اللبناني ولهذا السبب وصل الأخير إلى ما وصل إليه اليوم، وقال: "على صعيد الانتخابات الرئاسية من مصلحة المواطن اللبناني أن يجري هذا الإستحقاق البارحة قبل اليوم وأن يأتي رئيس اصلاحي، سيادي غير فاسد يبغي فعلا بناء الدولة، في حين أن أولوية حزب الله هو الإتيان برئيس يدين له بالولاء الكامل بغية مساعدته في بناء المحور ككل، بدءاً من الضاحية الجنوبية في بيروت وصولاً إلى طهران ومن ثم إلى صنعاء، من هذا المنطلق يقوم حزب الله بتعطيل الإنتخابات الرئاسية".

Advertisement

‎وأوضح أنه "في حال أراد "حزب الله" الإنتقال من ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية إلى مرشح آخر فالأمر سيان، باعتبار أن هذا "الآخر" يريده مشابها لفرنجية، لأن أولويته هي مصالح المحور التي تتطلب رئيساً للجمهورية يخدم هذه المصالح".

وأشار إلى أنه "لا مانع لدى "حزب الله" من وصول رئيس يقوم بالإصلاحات في لبنان شرط أن يكون "رئيساً للمحور" بالدرجة الأولى قبل القيام بأي محاولة إصلاحية، في حين أن هذين الأمرين متناقضين تماما فمن المستحيل أن يأتي رئيس يخدم مصالح المحور من جهة، ويقوم بالإصلاحات اللازمة من جهة أخرى".

وشدد جعجع على أن "الشعب اللبناني يعيش في هذه الأيام مأساة حقيقية، ونحن بأمس الحاجة لمركز قرار كي تبدأ خطة الإصلاح المطلوبة ومن ثم تتحقق العملية الإنقاذية، خصوصا بعد أن وصلنا إلى الشهر الثالث من الفراغ الرئاسي، عقب شهرين من المهلة الدستورية، في الوقت الذي كان من الأجدى أن ينتخب مجلس النواب رئيسا قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون".

أما في موضوع انفجار مرفأ بيروت، لفت رئيس القوات إلى" أنه حتى إشعار آخر يفضل استعمال تعبير إنفجار مرفأ بيروت وليس تفجير مرفأ بيروت، ولو انهم، وللأسف، لم يسمحوا أن يكمل التحقيق مجراه ويصدر القرار الظني الذي كان من المفترض صدوره هذا الشهر وهو كناية عن 500 صفحة وفق ما جاء في جميع وسائل الإعلام في لبنان، والذي سيضيء جوانب عديدة، إن لم نقل جميعها، من قضية هذا الإنفجار".

مقالات لبنان24

رادار لبنان24

صحافة أجنبية

ضيوف لبنان 24

صحة

رياضة

منوعات

تكنولوجيا وعلوم

المرأة

فيديو

أفراح ومناسبات

تعازي ووفيات

حالة الطقس

حركة السير

إستفتاء

لبنان

جعجع يهاجم "حزب الله" مُجدداً.. ماذا قال؟

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني