في ظل تكاثر العناوين السياسية البارزة التي لا يمكن للقوى والاحزاب الاساسية تخطيها او تجاوزها، زادت حدة الاحتقان السياسي بين بعض الاحزاب والاطراف في لبنان، حتى بين بعض الحلفاء.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن حزبين حليفين عادا منذ مدة الى التصويب على بعضهما البعض عبر بعض الصحافيين والتسريبات الاعلامية، كما عبر بعض المنصات التابعة لهما بشكل غير مباشر".
وتشير المصادر الى" أن احد اسباب الخلاف شعور أحد الحزبين ان "الشريك" الاخر في صدد ابرام صفقة تنهي خارطة سياسية كانت ارتسمت معالمها بوضوح".
وتقول المصادر" إن الاشتباك الاعلامي بين الحزبين الحليفين قد يعيد العلاقة بينهما الى توترها الدائم وينهي مرحلة التقارب التي بدأت قبل اشهر".