لافتة كانت الرسائل التي وجهها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في رسالة الاسراء والمعراج، والتي وصفتها مصادر على صلة بدار الفتوى بأنها" اشارة الانطلاق لتحرك متجدد لدار الفتوى بعد ابلال المفتي دريان من وعكته الصحية".
واعتبرت المصادر"بأن دار الفتوى في صدد التحرك في هذه المرحلة المفصلية لحض الجميع على القيام بمسؤولياتهم الوطنية ومنع انزلاق الوطن الى انقسامات طائفية او فئوية".
وتوقعت المصادر"تحركا لافتا للمفتي دريان في هذا التوقيت الدقيق للوصول الى موقف روحي جامع يبعد شبح الانقسامات الطائفية التي يسعى اليها البعض من باب عدم اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية".
وكان المفتي دريان قال امس في رسالة الاسراء والمعراج" ان الجميع يشكو اليوم من غياب رئيس الجمهورية لكن نصف الشاكين على الأقل هم الذين منعوا ويمنعون انتخاب الرئيس، لا شيء إلا لأنهم يريدون مرشحيهم وليس غيرهم للرئاسة، وهم مستعدون لهلاك الوطن أو إهلاكه إن لم يلب مطلبهم الفظيع. عرفنا رؤساء من قبل انتهت مدتهم فرفضوا التجديد والتمديد، وأعانوا بكل قواهم وصلاحياتهم على اختيار رئيس جديد. وللأسف أن هذا الأمر لم يعد واردا لأن الناس غير الناس".