لفت مصدر إستشاري الى أنه، على الرغم من أن الزيارة التي قام بها الوفد اللبناني النيابي والوزاري الى سوريا قبل أيام للتعزية والتضامن جراء الزلزال، كانت بروتوكولية أكثر منها سياسية، فإن الجانب السوري أبى إلا أن يطلع على أسماء الوفد ويوافق عليهم.
وبحسب المصدر فإن "هذا الآداء هو أكبر دليل على أن الجانب السوري لا يزال ممتعضًا من تصرفات بعض الاطراف السياسية في لبنان في عز الحرب السورية"، مؤكداً "أن عودة العلاقات الى ما قبل العام 2011 تحتاج الى مزيد من الوقت والنقاش مع مختلف الأفرقاء، ولو كانوا حلفاء في السابق، بإستثناء حزب الله.