اعلنت عائلة العميد المتقاعد في الجيش الشهيد علاء الدين شريتح، انه "بعد الحادثة الأليمة التي انتهت باستشهاد الشيخ أحمد الرفاعي، وبعد معرفة تفاصيل قصته مع القتلة، يؤسفنا أن نقول بأن قصة استشهاد الشيخ لا تختلف عن قصة استشهاد العميد علاء الدين شريتح"، معتبرة أنه "ما يجمع بين الحادثتين هو أن القوى الأمنية لم تستجب للشكاوى المتتالية من المغدورين، ولم تقم بواجبها لردع المجرمين القتلة".
وفي بيان لها، قالت العائلة: "الآن، وبعد أن تم الكشف عن قتلة الشيخ أحمد، ما زلنا ننتظر أن تقوم الأجهزة بإلقاء القبض على المجرم، قاتل العميد علاء الدين شريتح، وعدم السماح لأي جهة سياسية بالتغطية على مكان تواجد القاتل".
وأضافت: "كنا وما زلنا ننتظر منذ ٤ أشهر ونصف أن تقوم الأجهزة بواجبها، ونستغرب عدم القاء القبض عليه حتى تاريخ نشر هذا البيان".
وتابعت العائلة: "نتمنى على كل القيادات في الأجهزة الأمنية أن يأخذوا القضية على محمل الجد، لأن صبر العائلة بدأ ينفذ وخصوصا بعد قيام أفراد من عائلة القاتل بأعمال استفزازية في حق أفراد من عائلة المغدور، غير مبالين بفداحة الجريمة التي اقترفوها، ومرد ذلك يعود الى عدم القبض على القاتل حتى اليوم حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ازهاق دم بريء". (الوكالة الوطنية)