كشف النائب جميل السيّد أنّ "الأمن في لبنان اليوم حرجٌ جداً"، موضحاً أن "الخطر الأمني الأساسي هو الأمن المعيشي الذي تنتجُ عنه الفوضى".
وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الأحد، قال السيد: "نحن نعيش نتائج إنهيار الدولة وممارساتها حتى اليوم وانتخاب رئيس للجمهورية يعطي الأمل ببداية الحل وليس الحل. مع هذا، فإن المهتمين من الخارج بلبنان هم السعودية وأميركا وفرنسا، وكل دولة ترى الصورة من زاوية مختلفة. على صعيد واشنطن، فإن مشكلتها مع رئيس الجمهورية السابق ميشال عون هي بسبب علاقته مع حزب الله، أما السعودية فلا اسم لديها والثنائي الشيعي لا يريدُ رئيساً يطعنه في الظهر".
وأضاف: "بالنسبة لي للرئيس دوران وهما: أولاً الدور الاستراتيجي فيعرف كيف يدير التوازنات الاستراتجية في لبنان والثاني الدور الداخلي ويعني ذلك أنه يجب أن يكون مُطمئناً للجميع وليس فقط لحزب الله".
وفي ما خصّ ملف النازحين، رأى السيد أن "العلة في الدولة اللبنانية هي أنها لا تتعاطى مع الدولة السورية لأنه ممنوع عليها ذلك ولا يمكنها إعادة النازحين"، وقال: "مع ذلك، فإن ممثلي الإتحاد الأوروبي قالوا أيضاً إنّ الظروف غير مؤاتية لعودة النازحين إلى بلدهم".