Advertisement

لبنان

لا جلسة نيابية الا عند حدوث اختراق إيجابي

Lebanon 24
11-03-2023 | 23:10
A-
A+
Doc-P-1046463-638141984059086731.jpg
Doc-P-1046463-638141984059086731.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى النائب عن كتلة «التنمية والتحرير» محمد خواجة أن إعلان الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله عن دعمهما ترشيح رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية شكل انعطافة وحرك الجمود الحاصل في الملف الرئاسي، بعدما تحولت جلسات الانتخاب السابقة الى مشهد ممل لدى النواب والرأي العام اللبناني. آملا أن تلاقي هذه الخطوة من الفريق الآخر الجدية اللازمة للذهاب باتجاه انتخاب رئيس للبلاد.وأكد خواجة في تصريح لـ«الأنباء» الكويتية أن الرئيس نبيه بري لن يكرر الدعوة الى جلسات غير مجدية، وسيدعو المجلس للالتئام عند أي اختراق إيجابي يفرض انتخاب رئيس جديد للبلاد.
Advertisement

ورأى أن إعلان ترشيح فرنجية لا يلغي فكرة التفاهم حول الاستحقاق الرئاسي للخروج به من حال الجمود الذي ساد، بعد رفض القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر الحوار، وأدى ذلك الى المراوحة وفتح باب الشغور على مصراعيه، ولا يوجد حل إلا بالتفاهم بين الكتل النيابية لإنجاز الاستحقاق وفق رؤية وطنية.وأشار خواجة الى أن سليمان فرنجية هو شخصية سياسية لها حضورها وحيثيتها الشعبية وشبكة علاقاتها المتنوعة. واسمه كان يتردد عند كل استحقاق رئاسي، وفرنجية مرشح حقيقي ونحن ندعمه، والكلام عن أننا من رشحه هو كلام سطحي لا يستحق التعليق عليه.واستغرب خواجة كيف يتم النظر الى الأمور بمنظارين، حيث اتهم د. سمير جعجع سابقا النواب الذين ينسحبون من جلسات الانتخاب بأنهم يتخلون عن مسؤولياتهم، وهذا الأمر لا يتعارض مع أصول العمل البرلماني. وفجأة غير د. جعجع رأيه ودعا كتلته والفريق المؤيد له للانسحاب من جلسات الانتخاب اذا شعر أنه بالإمكان توفير أصوات الأغلبية المطلقة للمرشح فرنجية.وأشار خواجة إلى أن المشهد السياسي بات واضحا ولا تشوبه الضبابية، والخارج غير متحمس للتدخل، وعلينا كلبنانيين أن نرفض أي تدخل من أي جهة أتى، وأن ننجز الاستحقاق بأيدينا وننتخب رئيسا صنع في لبنان، خاصة أن الجميع يتحدث عن السيادة، وأن من يرفض الحوار الداخلي وينتظر املاءات دول خارجية فليتحمل مسؤولية الشغور وانعكاساته الكارثية على الاقتصاد والنقد وحياة اللبنانيين التي أصبحت لا تطاق.
 
وقال النائب الان عون لـ «الديار» امس «ليس لدينا مرشح او اسم محدد واحد حتى الان. نحن نشدد على اتجاه لبناء تفاهم واسع، ونركز على توجه واسع وليس على مواجهة. واذا لم نصل الى الى هذا التوجه العريض سنبقى نراوح مكاننا. وحتى الان لا نستطيع ان نقول ان هناك مرشحا معلنا يعكس هذا التوجه».
واذ اكد معارضة فرنجية، اوضح ردا على سؤال حول مقاطعة الجلسة كما اعلنت القوات اللبنانية: «لم نبحث هذا الموضوع، ونحن توجهنا اصلا للمشاركة، لكن لم نبحث المقاطعة حتى الان».
وعن الاتصالات مع القوات اللبنانية اكتفى بالقول « لا شيء بعد، والتواصل يجري عبر الكنيسة».

وقال عضو "كتلة الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني لـ «الديار»: «ان الاتفاق السعودي الايراني يخدم البلدين ويخلق اجواء ايجابية في المنطقة. اما على صعيد لبنان، فان الامر يعتمد على اللبنانيين في تحويل الاتفاق الى دفع ايجابي لحل ازماتهم وانتخاب رئيس الجمهورية. وكما عبرنا سابقا نحن مع التوافق لحسم هذا الاستحقاق».
هل ستقاطعون الجلسة؟
اجاب: «طبعا لا، نحن مع ممارسة دورنا الدستوري وسنبقى على هذا الموقف».
من هو مرشحكم؟
اجاب: «نشدد على التوافق، ونحن نتريث في الوقت الراهن في تاييد اي مرشح، ولكن حين يعلن عن موعد الجلسة تعقد كتلتنا اجتماعا لها وناخذ موقفنا خلال الجلسة او قبلها».
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك