اعتبرت مصادر مصرفيّة أنّ خطوة رفع سعر دولار "صيرفة"، اليوم الإثنين، إلى 75800 ليرة لبنانية، تعني أنَّ مصرف لبنان بات مُضطراً للحاق بالإرتفاع الصاروخي لسعر الدولار في السوق الموازية، والذي بلغ مساء عتبة الـ96 ألف ليرة لبنانية.
وأشارت المصادر إلى أنَّه كلما ارتفع دولار السّوق كلّما اضطر مصرف لبنان لزيادة سعر "صيرفة"، وإلا فإنّ خسائره ستزداد لاسيما مع إستمرار عملية دفعه لأموالِ الإيداعات ضمن المنصة والتي لن تتوقف خلال فترة إضراب المصارف التي ستبدأ غداً.
وقدّرت المصادر أنّ حجم التداول على المنصّة سينخفضُ تدريجياً خلال الأيام المقبلة من 80 مليون دولار إلى ما دون الـ50 مليوناً وأقل في غضون أيامٍ قليلة، وأضافت: "اعتباراً من الغد، فإنّ ما يُسمى بإيداعات صيرفة سيتوقف تماماً، وعليه، يمكن القول أن تدخل البنك المركزي عبر السوق سيتوقف لأنه لا طلبات جديدة ستُقبل لاسيما مع إقفال المصارف أبوابها".