بعدما كان البازار الانتخابي قد ثبُت على عدد محدود من المرشحين الفعليين لرئاسة الجمهورية، يبدو ان المناخات الداخلية وللخارجية فتحت شهية عدة شخصيات سياسية عدة لاعادة طرح نفسها للترشح للرئاسة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اكثر من نائب حالي عاد ليطرح نفسه كمرشح في المعركة الرئاسية بعد الابتعاد عن المشهد في الاسابيع الاخيرة لاسباب كثيرة.
وترى المصادر ان "التيار الوطني الحر" وحده عاد ليطرح اكثر من اسم، من نواب وغير نواب، كمرشحين وسطيين تجنبا لترشيح كل من قائد الجيش جوزيف عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فيما عاود مرشح طرح نفسه تحت شعار" إذا كان إنقاذ البلد يستوجب ذلك"، وباشر اتصالاته لهذا الهدف. لكن ترشيحه مر حتى الان من دون أي رد فعل من الأقربين قبل الأبعدين، مما تسبب بارباك لماكينة المرشح وحال دون اقدامها على اي خطوات إضافية.