Advertisement

لبنان

فرنجية: رئيس "المرده" يُشكل علامة فارقة ولغة التناحر لا تُشبهنا

Lebanon 24
19-03-2023 | 15:09
A-
A+
Doc-P-1048941-638148610913664384.jpeg
Doc-P-1048941-638148610913664384.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد النائب طوني فرنجية أنّ "رئيس تيار المرده سليمان فرنجية يُشكل علامة فارقة من خلال قدرته ورغبته في الإنفتاح على مختلف الأطراف والتواصل والحوار معها، وهذا ما أظهره من خلال ممارسة ثوابته المسيحية، لاسيما مفهوم المسامحة، لا المناداة فيها وحسب".
Advertisement
 
كذلك، اعتبر فرنجية أنّ "الأزمة الحقيقية في البلاد ليست اقتصادية فحسب، إنما يمكن القول أن ما نمرّ به اليوم هو نتيجة عمق واستفحال الأزمة السياسية"، وأضاف: "على مدار 30 سنة، عمدت الدولة وبشكل شعبوي الى تقديم الخدمات من دون الحصول على ضرائب في المقابل، ما أدى الى تفاقم الديون بطريقة تصاعدية وصولاً الى الازمة الحالية، ولا بد من الاشارة الى ان هذه الديون كانت تأتي من أموال المودع اللبناني ما حوّل الأزمة الى أزمتين، اذ انه عندما توقفت الدولة عن سداد ديونها انعكس الأمر مباشرة على المودع اللبناني المقيم كما المغترب".
 
وخلال لقاء مع طلاب "أكاديمية المرده للقيادة- دورة الشباب"، قال فرنجية: "بدوره، يشكل الأداء السياسي الذي انتهجته مجموعة من المسؤولين منذ بداية الأزمة واحداً من العناصر التي ساهمت في تعميق الأزمة بدلاً من العمل على ايجاد مخارج لها، كما يمكن اعتبار بعض القرارات كاقرار سلسلة الرتب والرواتب جزءاً من الأسباب التي سرّعت في انهيار مالية الدولة، بالاضافة الى مجموعة قرارات أخرى أبدينا اعتراضنا عليها خلال مشاركتنا في الحكومات المختلفة".

وشدّد على أنّ "هناك عدداً من الأمور المجتمعة التي ساهمت في وصولنا الى مرحلة الارتطام الكبير، ومنها نذكر خطابات (غب الطلب) الرنانة والشعارات التي تحاكي الغرائز التي تم استخدامها خلال مرحلة ما قبل الانتخابات وفي عدد من المراحل الأخرى"، وأضاف: "لا بدّ من الإشارة إلى أنّ استغلال بعض الأحزاب وأهل المصارف ثورة (17 تشرين) التي كانت تحمل في بداياتها مطالب محقة، شكّل بدوره سبباً من أسباب الوصول سريعاً الى ما نحن عليه اليوم".
كذلك، فقد رأى فرنجية أنّ "لغة الاقتتال والتقوقع والتناحر التي يحلو للبعض التمسّك بها، بالاضافة الى لغة التخوين والتقسيم والانقسامات ورسم خانات وتوزيع الناس بين سياديّ وغير سياديّ، هي من الاسباب الرئيسية التي ادت الى ما نحن عليه اليوم".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك