أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين إلى أن "المدخل الطبيعي لحل الأزمة في لبنان هو انتخاب رئيس للجمهورية".
وقال خلال حفل أقامه "حزب الله": "انتخاب الرئيس لا يمكن على الإطلاق أن يكون بالتحدي والكيد السياسي الذي لا يَلحظ مصالح المواطنين والوطن".
وسأل : "هل نبقى أمام إنسداد في الأفق ؟ أم يجب أن نتحرك جميعا في الداخل اولا، ومن يساعد من الخارج أهلا وسهلا به"، مضيفاً: "لكن لا يظنن أحد أنه يستطيع أن يُفرض رئيس للجمهورية من الخارج دون أن يكون هناك توافق وطني".
وتابع: "الرئيس الذي يمكن أن نوصله إلى سدة الرئاسة هو الرئيس الذي يأتي من خلال الحوار والتفاهم عليه، وأن يكون حائزا وأهلا لأن يكون رئيسا ضمن المواصفات والمعايير التي من خلالها يستطيع أن ينقذ لبنان من وضعه الإقتصادي المتردي ومن أزماته السياسية".
وفي الشأن الخارجي، رأى عز الدين أن "الإتفاق السعودي الإيراني يفسح في المجال للحوار ويمنع الإنزلاقات الناجمة عن غياب العلاقات الديبلوماسية وغياب العلاقات بين الدول"، مشيرا إلى أن "حصول هذا الشيء يعتبر أمرا ايجابيا وينسجم أيضا مع ثوابت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سياستها الخارجية"، لافتاً الى أن سياسية إيران، قائمة على مبدأ حسن الجوار أي الدول التي تجاورها إيران تكون على علاقة إيجابية معها، وتمد لها يد العون والمساعدة وتتبادل معها المصالح التي تَهم هذه المنطقة"، مشيراً الى أن "سياسة ايران قائمة أيضاً على أن "أمن الخليج الذي يضم دول السعودية والعراق والامارات وقطر وعمان والبحرين وايران، يجب أن يكون مستقرا ويجب أن يكون بيد دوله وبالتالي يمكن لهذه المنطقة أن تستقر".
وقال: "المنطقة ستنعم بالأمن والإستقرار وتخف حدة التوترات مما يحقق مصلحة لكل دول هذه المنطقة، والخاسر الأكبر من هذا الإتفاق هما أميركا والعدو الصهيوني لأنهما يشكلان عامل قلق وعدم إستقرار لهذه المنطقة"، معتبرا أن" من مصلحة دول هذه المنطقة أن تكون العلاقة الثنائية بين ايران والسعودية علاقة ايجابية". (الوكالة الوطنية)