قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، أنّه "في ظل ارتفاع وانخفاض سعر الصرف لا يمكن للدولة أن تقول "ما فيني اعمل شي"، وعلى الدولة أن تتخذ التدابير لمواجهة التدهور الحاصل في الوضع الاقتصادي وسعر الصرف". وأضاف أنّ "منع عمليات المضاربة مسؤولية الدولة".
ورأى نصرالله خلال "الاحتفال التأبيني الذي يقيمه حزب الله لمناسبة رحيل حسين الشامي"، أنّ "لا مبرر لرفض طاولة الحوار"، ودعا إلى "البحث عن خطة إنقاذية بانتظار الخطة الإصلاحية".
وأكّد أنّه "من عوامل تقوية الليرة هي جلب الاستثمارات، والمستثمر الصيني جاهز للاستثمار وبدء مشاريع بـ12 مليار دولار".
واعتبر نصرالله أنّ "إضراب المصارف لم يعد مقبولاً على الإطلاق لأنه يساهم في تأزيم الأوضاع".
وأمل أن "يساعد الهدوء الإقليمي والعلاقات الإقليمية على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لكن القرار بشكل أساسي يعود إلى القرار اللبناني وهي مسألة لبنانية"، وتابع: "لبنان لم يتم ذكره في اللقاء الإيراني - السعودي".
وتوجه نصرالله لوزير الحرب الإسرائيلي، وقال له "روح بلّط البحر"، وشدّد على أنّ "
أي اعتداء على أي إنسان متواجد على الأراضي اللبنانية سواء كان لبنانياً أو فلسطينياً أو من جنسية أخرى أو الاعتداء على منطقة لبنانية سنرد عليه رداً قاطعاً وسريعاً وهذا يجب أن يكون مفهوماً". وأضاف: "مسألة الحدود البحرية أثبتت أن العدو يخشى خوض حرب مع لبنان وما يهددوننا به قد يكون سبب زوالهم". وأشار إلى أنّ "الحادثة التي حصلت الأسبوع الماضي على الحدود مع فلسطين المحتلة أربكت الاحتلال".
أما في ما يخصّ الملف اليمني، فقال "منذ اليوم الأول في حزب الله وقفنا إلى جانب الشعب اليمني ونحن نعتز بهذا الموقف في الدنيا والآخرة، وما نرغب به في كل العالم العربي والإسلامي أن نرى هذه الحرب على اليمن قد توقفت".