يحل شهر رمضان هذه السنة حاملا معه الأمل بغد أفضل، فيما العالم يتخبّط بأزمات اقتصادية ترخي بثقلها على لبنان المثخن بالجراح وعلى اللبنانيين، الذين يحدوهم الشوق لرؤية وطنهم ينهض من جديد من كبوته.
وعلى أمل أن تكون أيام هذا الشهر الفضيل أيام خير وبركة بما فيها من ابتهالات وصلوات وصوم، حيث تكثر أعمال الرحمة والعطاء المجاني، وحيث تتجلى الفضائل بأبهى صورها، نتمنى لجميع الصائمين صياما مقبولًا ومشفوعًا بالخيرات والبركات، آملين في أن يحلّ عيد الفطر المبارك وقد انقشعت عن سماء لبنان تلك الغيمة السوداء، وأن تسطع شمس الحقيقة، وأن يُنتخب رئيس جديد للجمهورية كخطوة أولى على طريق إستعادة الحياة لدورتها الطبيعية.
رمضان كريم وصيام مقبول.